سفير فلسطين في الجزائر يكشف حقيقة اغتيال عالمين فلسطينيين

عربي ودولي



قال السفير الفلسطيني لدى الجزائر، لؤي عيسى، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن وفاة الطالبين الفلسطينيين في الجزائر ناجمة عن الاختناق بالغاز، ولا يوجد ما يدل على أن ما حدث جريمة اغتيال.

 

وأضاف عيسى أن "سفارة دولة فلسطين تابعت الموضوع منذ اللحظة الأولى لتلقيها نبأ اختفاء الطالبين وعدم ردهما على الاتصالات، والجهات الرسمية في الجزائر تتابع الموضوع، ونحن في انتظار التقرير الرسمي".

 

وذكر عيسى، في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا" الرسمية، أن الطبيب الشرعي أشار بشكل أولي إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بالغاز، مبينا أن الجثمانين وهما للشابين سليمان الفرا، ومحمد حميد البنا، سيتم تشريحهما الاثنين، ومن ثم سيصدر التقرير النهائي، وفق الإجراءات الطبيعية المتبعة.

 

ودعا السفير إلى توخي الحيطة والحذر في نقل سبب الوفاة، وأكد أنه "لا صحة لأقاويل أخرى، وأن الغرض منها بث روح الفتنة".

 

وفي حديث لفضائية "النهار" المحلية الأحد، قال عيسى إن الحادثة أخذت "أبعادا مغرضة ومزعجة".

 

وتابع السفير: "اعتذر لجميع الجزائريين من الرئيس إلى أصغر شخص على كل ما قيل بشأن الحادثة"، التي أخذت، حسبه، "أبعادا مغرضة .. الكلام الذي قيل حول الاغتيال .. هو كلام مزعج لنا كفلسطينيين لأننا مطمئنون في الجزائر".

 

إلا أن هيئة البث الإسرائيلي "مكان" أشارت في تقرير لها إلى تصفية عالمين فلسطينيين من سكان خان يونس في الجزائر مساء الأحد، أحدهما يدعى سليمان محمد الفرا (33 عاما) والثاني محمد حميد البنا.

 

ونقلت "مكان" عن مصادر إعلامية جزائرية، أنه تم اغتيال عالم ودكتور من عائلة الفرا، وعالم ودكتور آخر من عائلة البنا، والاثنان من فلسطين سكان خان يونس جنوب قطاع غزة.