الجيش اليمني يعلن صد هجوم لمسلحي أنصار الله في جبال العويد غرب تعز
تجددت المعارك، اليوم الأحد، بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة بالتحالف، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وذكر الجيش اليمني على موقعه "26 سبتمبر" أن قواته "صدت هجوما لمسلحي أنصار الله في جبال العويد بمديرية مقبنة غرب تعز، عقب معارك عنيفة تكبد خلالها المهاجمون قتلى وجرحى"، مشيرا إلى "امتداد المعارك إلى مناطق المضابي والنبيع والبركنة في ذات المديرية".
وأضاف الموقع أن مسلحي "أنصار الله" أقدموا على تفجير منزل أحد المواطنين بالمديرية.
ولفت الجيش اليمني إلى أن "اشتباكات أخرى شهدها محيط الدفاع الجوي والمطار القديم وتبة ياسين في جبهة الضباب غرب مدينة تعز، في حين قصفت مدفعية الجيش مواقع لمسلحي أنصار الله في منطقة الصياحي وتبة مؤكنة ومناطق شرق جبل
المنعم".
وكان الجيش اليمني أعلن في 7 يوليو الجاري، على لسان قائد "جبهة مقبنة" العقيد حميد الخليدي، السيطرة على 7 قرى في مقبنة تقدر مساحتها بـ 60 كيلو مترا مربعا، وعدد من المواقع المهمة أبرزها سلسلة جبال العويد الاستراتيجية وتلال النوبة وقرى أخرى محيطة بجبل الحصن المطل على عزلة الأخلود.
وتشارك قوات خليجية ومن دول عربية أخرى، منذ مارس 2015، في تحالف عسكري (التحالف العربي) بقيادة السعودية؛ ضد المسلحين من حركة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم في شمال اليمن، وعناصر تنظيم "القاعدة في جنوب البلاد، وخاصة في محافظة حضرموت.
وأدت الغارات الجوية التي ينفذها "التحالف"، وكذلك القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين قوات الجيش اليمني والحوثيين، والعمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظوران في روسيا)؛ إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين والعسكرين اليمنيين، فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار المجاعة والأوبئة فيها، ونزوح الآلاف من المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا في داخل وخارج اليمن.