أنور السادات.. صاحب إلقاء بيان ثورة 23 يوليو في الإذاعة
استقيظ المصريين قبل 66 عامًا على صوته الجهوري وهو يلقي بيان ثورة 23 يوليو 1952، فمنذ أن ألقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات البيان، وهرع المصريين إلى الشوارع لتأييد ضباط الجيش، معلنين رفضهم للفساد.
محمد أنور محمد السادات ولد في 25 ديسمبر 1918م وتوفى 6 أكتوبر 1981م في حفل نصر أكتوبر، وهو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة الممتدة ما بين 28 سبتمبر 1970 إلى 6 أكتوبر 1981.
انضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وهو من ألقى بيان الثورة في الإذاعة.
وحركة الضباط الأحرار، هي تنظيم تأسس من بعض ضباط الجيش المصري بقيادة محمد نجيب قاموا في منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952م، حيث نجح الأميرالاي "المقدم" يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية.
تقلد السادات عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتي وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.
حصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر ولدى الدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالا بانتصارات حرب أكتوبر.