تظاهر عشرات المحتجين أمام البرلمان الروسي احتجاجًا لرفع "سن التقاعد"
تظاهر عشرات المحتجين أمام البرلمان الروسي، الخميس، قبل تصويت على اقتراح حكومي، يقضي برفع سن التقاعد إلى 65 عاما للرجال و63 عاما للنساء.
وأثار الاقتراح، الأول من نوعه منذ نحو 90 عاما، موجة من الاحتجاجات العامة النادرة في أنحاء البلاد، وتراجعا قياسيا في شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودافع وزير الشؤون الاجتماعية، ماكسيم توبيلين، عن القانون في كلمة أمام البرلمان، وقال إن نظام التقاعد الروسي الحالي وضع في ثلاثينات القرن الماضي عندما كان معدل الأعمار "مختلف تماما".
وأضاف: "الزمن تغير، والاقتصاد تغير لا يمكننا أن نبقى في ثلاثينات القرن الماضي".
وسن التقاعد في روسيا هو واحد من الأكثر انخفاضا في العالم فهو 55 عاما للنساء و60 للرجال.
وتقول الحكومة، إن زيادة سن التقاعد هو أمر لا بد منه لأن النظام الحالي أصبح عبئا متزايدا على الميزانية الفيدرالية المتعثرة
وبحسب استطلاع للرأي جرى مؤخرا فإن أكثر من 80 بالمئة من الروس يعارضون مشروع القانون، كما وقع أكثر من 2.5 مليون شخص عريضة ضده.
وجرت تظاهرات ضد مشروع القانون في أنحاء البلاد، في بداية الشهر، كما تظاهر نحو 1000 شخص في موسكو، الأربعاء.