هل يصيبنا بلعنة الفراعنة؟.. التفاصيل الكاملة لـ"تابوت الإسكندرية" الذي تسبب في ضجة عالمية
تسبب تابوت الإسكندرية المكتشف بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية ويعد الأكبر على الإطلاق، في ضجة عالمية عارمة، حيث ذكرت المواقع الغربية، أنه لعنة من شأنها أن تجلب ألف عام من الظلام على كل البشرية، لكن وزارة الأثار المصرية نفت الأمر برمته.
اكتشاف تابوت الإسكندرية
البداية، حينما تم اكتشاف تابوت أثري أسفل العقار الكائن في 8 ش الكرملي سيدي
جابر- حي شرق، على مساحة 149م، وذلك أثناء الحفر لبناء العقار، وفور العثور على التابوت
تم إبلاغ الجهات المعنية لمعاينة الموقع.
وتلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور
قسم شرطة سيدي جابر، بورود معلومات لضباط وحدة مباحث قسم سيدي جابر مفادها العثور على
تابوت أثرى مغلق أسفل العقار رقم 8 شارع الكرملي دائرة القسم.
وعُثر على تابوت أثرى مغلق من الجرانيت الأسود ارتفاعه 40 سم، وتقدر مساحته
بنحو 3 عرض و5 متر طول، ويزن 30 طن تقريبًا، تم إخطار عمليات المحافظة وحي شرق، ومنطقة
آثار الإسكندرية.
ضجة غربية
وبعد اكتشاف تابوت الإسكندرية، انشغلت وسائل الإعلام الغربية، به نظرًا لأهميته،
حيث سلط موقع "science alert" الضوء على التابوت،
ومن ضمن الأمور التي عرضها عن الاكتشاف المصري، أن التابوت مغلق منذ 2000 سنة، ولا
أحد يعرف ما في داخله، وفقًا لما ذكره الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر.
وذكر الموقع أنه عند الإعلان عن اكتشاف التابوت، حذر كثير من الناس من فتحه،
وقالوا إنه سيطلق العنان للعنة من شأنها أن تجلب ألف عام من الظلام على كل البشرية.
وفي السياق ذاته، قال موقع "live science"، إن علماء الآثار يتوخون الحذر مع فتح التابوت، ولم يفتحوه حتى الآن،
ولكن ربما يقررون أنه لمنع الأضرار سيستخدمون الأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو
أي اختبار علمي آخر يتيح لهم الكشف عما في الداخل دون فتح التابوت.
وأكد "science alert" أن لعنة المومياوات
ليست حقيقية، بل هي شيء مكنون في الكتب والأفلام، ويجب فتح هذا التابوت الحجري، لأن
كل ما نعرفه عنه حتى الآن لن يفيد بشيء.
كواليس تكشفها الآثار
أما وزارة الآثار، كشفت غموض الأمر، حيث قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام
المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الاسكندرية الذي شغل الرأي العام العالمي هو لأحد الكهنة
وليس لملك أو إمبراطور، وذلك وفقا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه، نافياً
ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة.
وأضاف "وزيري"، أن التابوت يعود إلى القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد
وسيتم فتحه خلال الأيام المقبلة وسيتم دعوة وسائل الإعلام، مشددًا على عدم وجود شيء
اسمه لعنة فراعنة مطلقًا.