لهذه الأسباب.. لا تستخدمي واقي الشمس "البخاخ" نهائيًا!
واقي الشمس من المنتجات الأساسيّة في الصيف، لا سيما في إطلالتكِ الشاطئيّة، لأنّه لا يحمي جسمكِ من الأشعة الضارّة وحسب، بل ويمنع تعرّض البشرة لعلامات الشيخوخة المبكّرة، كما يحميكِ من الإصابة بسرطان الجلد، ويحدّ من الحروق الناجمة عن أشعة الشمس، وغيرها الكثير.
لكن عليكِ اختيار المُنتج المناسب، المتوفّر فيه كلّ المواصفات، ويؤتي بالثّمار المرجوّة. ولا تستخدمي واقي الشمس "السبراي" أو البخّاخ، لأنّه من المُنتجات المرفوضة، وبحسب الدكتورة باتريشيا ويكسلر، المتخصّصة في الأمراض الجلديّة، لا يوفر الحماية المطلوبة.
وأرجعتْ السّبب إلى عدم تغطيته للجسم بالشّكل المطلوب مثل الكريم، ما يعرّضه لخطر الأشعة فوق البنفسجية والحروق، ونصحتْ، بتطبيق كميّات كبيرة من كريم الشمس، ويُفضّل اختيار المُنتج المقاوم للماء، وإعادة وضعه بعد التعرّق، أو السباحة.
وركّزتْ كذلك على تجنّب أشعة الشمس قدر الامكان، وبخاصة من الساعة 11 صباحًا إلى 4 مساءً، عن طريق الملابس، والقُبّعات، والنظّارات الشمسيّة.
وبخصوص نظّارة الشمس، تؤكّد ويكسلر، على اختيار النظّارة ذات الجودة العالية، المزوّدة بطبقة حماية من الأشعة بنسبة 100 بالمئة، ولا يشترط أنْ تكون باهظة، بقدر أنْ تكون مزوّدة بطبقة الحماية المطلوبة.
وعن اختيار النّوع المناسب من النظّارة الشمسية، طالبتْ ويكسلر، بعرضها على الطبيب المختصّ، لفحصها، والتأكّد من مطابقتها للمواصفات، ويفضّل أنْ تكون القُبّعة، التي تقومي باستخدامها، مزوّدة بالحوافّ العريضة، لتغطّي عينيكِ، وشعركِ، ووجهكِ.
كما عليكِ تجنّب حروق الشمس، بتناول عقار أدفيل أو الأسبرين، لتقليل حدّة الالتهاب، مع شرب الحليب خالي الدسم، لتهدئة البشرة، وخلق طبقة واقية من الأشعة، بفضل البروتين المتواجد به، وأخيرًا، لا تطبّقي واقي الشمس في الصيف فقط، واحرصي على تطبيقه على مدار العام.