مجددًا.. "الأطباء" تحذر من مسمى كلية العلوم الطبية
مع بدء تنسيق الجامعات، وجهت نقابة الأطباء المصرية، تحذيرا واضحا وصريحا لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، من أن خريجي العلوم الصحية التطبيقية أو المسماه بالعلوم الطبية، لن تفتح لهم النقابة أبوابها للقيد بها، ولن يتم السماح لهم بممارسة مهنة الطب تحت أي مسمي لأن ممارسة الطب مقصورة على خريجي كليات الطب فقط بحكم القانون.
وأضافت النقابة، أن كليات العلوم الصحية التطبيقية لاتقوم بتخريج أطباء بل تخريج تقنيين مساعدى أطباء فى بعض التخصصات الطبية، وممارسة بعض خريجى هذه الكليات لمهنة الطب بدون وجه حق هو انتحال لصفة طبيب ويعاقب عليها القانون، كما أن خريجى هذه الكليات بغض النظر عن مسماها لا يتم تكليفهم بالعمل من قبل وزارة الصحة.
ونشأت هذه الكليات، بالأساس في بعض الجامعات الخاصة ثم تبعتها بعض الجامعات الحكومية، كان الهدف منها هو إعداد تقنين متميزين كمساعدين للأطباء في بعض التخصصات مثل التخدير والتحاليل والأشعة والرمد والعظام والرعاية المركزة.
وطالبت تلك الكليات، بتعديل مسمى الخريج إلى إخصائي، بدلا من تقني مساعد طبيب، ليصبح لقب خريجيها إخصائي تخدير، أو إخصائي تحاليل، إخصائي أشعة وهو ما يثير الالتباس لدى العامة مع الطبيب الإخصائي.
وحرصا على المهنة وعلى حرمة وقدسية جسد المريض خاطبت النقابة كل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة ومنها وزارة الصحة والمجلس الاعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي.
وتقدمت النقابة للنيابة العامة ببلاغات تزوير وانتحال صفة تحمل رقم (6025) ضد من ينتحلون صفة طبيب خاصة من يحملون كارنيهات مدون فيها لقب إخصائي أو استشاري ويمارسون المهنة في مراكز طبية دون ترخيص.
وتؤكد النقابة أن هذه الإجراءات ما هي إلا حماية للصحة العامة للمواطنين.
وطالب نقيب الأطباء د حسين خيري، بضرورة التحقيق في مدى قانونية، إنشاء نقابة لأخصائيين التحاليل، وكذلك التحقق من الصفة الطبية الملحقة بأسماءهم بالمخالفة للقانون 415 لسنة 1954 بشأن مزاولة مهنة الطب والقرار الوزارى رقم 626 لسنة 2916 بشأن الترقيات الفنية للأطباء.