الشؤون الدينية التركية: "جولن" تنظيم إرهابي موجه من الخارج

عربي ودولي


قال رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، إن "جولن" تنظيم إرهابي موجه من الخارج، مشيرا أن التنظيم "يحاول إخفاء خططه القذرة وجانبه المظلم وضلاله وشره تحت عباءة الدين".

جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها "أرباش" اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو2016.

وأشار رئيس الشؤون الدينية، إلى أن يوم 15 يوليو هو "ذكرى واحدة من أعظم الخيانات، التي تعرض لها شعبنا".

وأضاف أن "شبكة إرهابية (جولن) زاعمة أن مرجعها الدين، استغلت لسنوات عديدة المشاعر الدينية الطاهرة لشعبنا، وجعلتها أداة لتحقيق طموحاتها الغادرة، واستهدفت وطننا ووحدتنا وأخوتنا ومستقبلنا".

وأشار إلى أن الشعب التركي بشجاعته وفراسته وإيمانه وعزمه، تمكن من دحر المحاولة الانقلابية، والدفاع عن وطنه وحقوقه وحرياته ونظامه القانوني، وأصبح مثلا يقتدى به حول العالم بأسره.

ووصف أرباش التنظيم، بأنه "حركة انحراف أخلاقي واعتقادي، يستغل القيم الإسلامية ويحرفها بغية تحقيق أغراضه الدنيئة".

وتوجه بالشكر، إلى الشعب التركي لما أظهره من بسالة في التصدي لمحاولة الانقلاب، سائلا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وشهدت تركيا منتصف يوليو 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "غولن" الإرهابية.

وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، وتوجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.