باحث آثري يضع روشتة لحل مشكلات وزارة الآثار المالية
قال محمد رفعت مفتش آثار وباحث أثري، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، إن اللجان النقابية بعد مجهوداتها التي أثمرت لقاء بالدكتور خالد العناني وزير الآثار وعنه نتج توصيات بتثبيت المتعاقدين ورفع أجور العاملين، توجب وضع الأيديولوجيات التي تؤدي لمزيد من الترقي بوضع العاملين في الوزارة.
وأوضح رفعت أن النقابة عليها المراجعة المالية الدقيقة لجميع إنفاقات الوزارة، وبخاصة في بند المشروعات الأثرية وبخاصة المشاريع الوهمية - حسب وصفه- والتي تثقل كاهل ميزانية الوزارة وبالتالي سيوفر الملايين مما سيعود بالنفع على العاملين.
كما اقترح رفعت، مخاطبة وزارة المالية لإصدار طابع بريدي خاص بوزارة الآثار أسوة بطوابع وزارة التعليم وطابع الشرطة وتكن قيمته 20 جنيهًا، ولا يُقبل أي طلب من الأفراد أو الهيئات العامة أو الخاصة إلا بعد وجود الطابع على الطلبات المقدمة لوزارة الآثار لتنمية مواردها.
وعن حل مشكلة توقف موارد الوزارة والاقتراض من البنوك لرواتب العاملين، اقترح رفعت إنشاء صندوق مالى سيادي للوزارة يتم الاتفاق على آلية الإنفاق منه، وذلك تجنبا لتكرار ما حل بالوزارة من كارثة مالية منذ 7 سنوات وحتى تاريخه نظرًا لتوقف السياحة.
كما اقترح رفعت زيادة المعروضات داخل المواقع الأثرية من مستسخات أو كتيبات أو شروحات بالفيديو باع للسائحين، وفتح المزارات ليلًا، وكذلك التوسع فى المعارض الخارجية بالتنسيق مع الخارجية المصرية لتخصيص جناح بكل سفارة لنا بالخارج لعمل معرض مؤقت بها للآثار المصرية والتنسيق مع السفراء المصريين لتسويق الاتفاق مع الحكومات لعمل المعارض على أراضيها.
كما اقترح المطالبة بعائدات المبيعات للكتب والنشر العلمي للبعثات حيث تستفيد البعثات العلمية والأثرية استفادة عظيمة جدًا سواء بالنشر العلمى لأعمالها أو غيره فلماذا لا يكون للدولة المصرية ووزارة الاثار الحق فى جزء مالى من هذه العائدات، وكذلك تحصيل رسوم على عمل البعثات العلمية مناسبة للعصر الحالي .
وإنشاء شركة ترميم عالمية مصرية تابعة لوزارة الاثار بكوادر الوزارة ومواردها لتتولى ترميم الآثار بالدول التي تطلب ذلك، وتسويق المفتش والمرمم المصري للعمل بإعارات خارجية.
وفي نهاية تصريحاته اقترح محمد رفعت، استغلال الانفتاح الثقافي للمملكة العربية السعودية ورؤية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للملكة 2030 والتى أهم بنودها الثقافة الحضارية الاثرية وعمل المحاضرات والندوات مدفوعة الأجر هنا وهناك بالمملكة والدول العربية الأخرى المهتمة بالآثار المصرية.
