"سالم" دخل مستشفى دمنهور لإزالة "حصوة" فخرج بدون الكلى (فيديو وصور)
يواصل مسلسل الإهمال الطبي بمحافظة البحيرة، حلقاته، ليصل هذه المرة لـ"سالم صالح" 27 عامًا – من قرية زاوية غزال، حيث تم استئصال كليته بدلا من إزالة الحصوة، الأمر الذي دفع أسرة ضحية مستشفى دمنهور، إلى تحرير المحضر رقم 5259 لسنة 2018 إداري قسم دمنهور، بتدهور حالته داخل المستشفى، وسط تقاعس مسئولي مديرية الصحة عن محاسبة المقصرين.
ويروي "سالم" قصته، قائلاً: "مكنش عندي أي حاجة غير حصوة علي الكلي وعشان مش معايا فلوس أعملها، الدكتور حولني هنا على مستشفي دمنهور ومارضاش يعملهالي عشان معييش فلوس، فتعرضت لجرح بالقولون واستئصال للكلى اليمنى نتيجة مضاعفات جسيمة وخطا أثناء إجراء جراحة إزالة حصوه، انا ماكنتش بشتكي من حاجه ودلوقتي مش بقف علي رجلي، وعيالي في البيت مش لاقيين ياكلوا، مين هيربيهم ويصرف عليهم، للدرجة دي دمي رخيص، أنا عايز حقي ولا أنا عشان فقير مش هاخده".
وأضافت شقيقة ضحية مستشفى دمنهور، قائله: "المفروض كان الدكتور يشيل حصوه من على الكلى وبسبب الخطأ الطبي تم تمزيق الكلى نصفين فقام الدكتور بتخيطها ولشدة النزيف قام الدكتور باستئصالها، كأنه يصنع طياره ورق، وبعد ذلك قام بخطأ وبفتح المصران الأعور وإخراج البراز من البطن، فقام بعمل عمليه تحويل مسار، وبعد ذلك دفع كل دكتور له مبلغ ألف جنيه تعويضا له، فقمنا بتحرير محضر بتفاصيل الواقعة.
من جانبه قرر المستشار عصام مهنا، المحامي بالنقض والدستورية العليا قبول الدفاع متطوعا عن الشاب "سالم صالح سالم" توكيلا من شقيقته "أمل" المبلغة والذي على حد قولهم تعرض لجرح بالقولون واستئصال للكلى اليمنى نتيجة مضاعفات جسيمة وخطا أثناء إجراء جراحة إزالة حصوه من الكلى اليمنى بأحد المستشفيات وهو الآن تخرج الفضلات من جانب البطن نتيجة لذلك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٥٢٥٩ لسنة ٢٠١٨ إداري قسم دمنهور قيد التحقيق.