التاسعة على الثانوية أدبي: لم أتوقع النتيجة.. وأتمنى كلية الألسن (فيديو)
بين الخوف والترقب، كانت تنتظر لحظة ظهور النتيجة على أحر من الجمر، لا تدرك أن فرحة أكبر ستتسلل إلى منزلهم الهادئ، ليتحول إلى ضجيج صنعته البهجة الغير متوقعة.
فلم تكن نادين أحمد هاني، التاسعة على الثانوية العامة، تتوقع وصولها إلى هذا المستوى، بعدما كانت أمنيتها تقتصر على الوصول إلى مجموع تلتحق من خلاله بكلية الألسن:" عشان كده لما اتصلوا بيا مصدقتش نفسي وجريت أقول لبابا وماما".
وبالرغم من مجموعها المرتفع، كانت "نادين"، حريصة على الحصول على قسط من الرفاهية، حيث رفضت الانعزال عن الحياة:"كنت بقعد عادي على السوشيال ميديا وبخرج بس بقسم وقتي وكل حاجة بحدود.. عشان مزهقش".
وتوجه التاسعة على الجمهورية في الثانوية العامة، رسالة إلى الطلاب المقبلين على خوض هذا الماراثون العام المقبل، أن الثانويةالعامة موسم عادي ككل السنوات، لا يجب أن نستعد له وسط ضغوط نفسية تنتج عنها سلبيات أكثر من الإيجابيات، وهو ما حاولت والدتها أن تتجنبه في التعامل معها طوال العام.
فحرصت والدة "نادين" على توفير معاملة خاصة لها، حيث أتاحت لها فرصة تقسيم وقتها وتحمل مسؤولية توفير قسط الراحة وعدم إهمال وقت العمل:" كنت سيباها لأني واثقة من قدراتها وانها مجتهدة وقادرة توصل لحلمها".
وكرب منزل، لم يتذوق والد طالبة الثانوية طعم المناسبات الدينية كرمضان وعيد الفطر:" الأيام دي عدت علينا صعبة.. وأنا كان قلبي واكلني على بنتي اللي صايمة وبتتعب في الحر والمذاكرة".