تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل "عبداللطيف" في قطر

عربي ودولي



أعلنت المنظمة الأفريقية للثقافة وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن بالغ قلقها واستنكارها لـ"التعتيم المقصود" الذي تفرضه السلطات القطرية، على قضية مقتل بطل كمال الأجسام السوداني محمد عبد اللطيف المعروف بـ"جيقي".

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن عائلة الرياضي السوداني الراحل، قولها إن الجريمة وقعت، مساء السبت الماضي، قرب نادي السد في العاصمة الدوحة، مشيرة إلى أن عبد اللطيف قتل "جراء إطلاق رصاصات عليه".

واتهمت التقارير شقيق زوجة عبد اللطيف القطرية بالقتل، مشيرة إلى أنه يعمل ضابطا برتبة عقيد في جهاز أمن الدولة القطري.

وقالت المنظمة الأفريقية في بيانها:" البطل السوداني المقيم في قطر، الحاصل على عدة بطولات وميداليات في كمال الأجسام، لم يعرف عنه أي نشاط سياسي، إلا أن تكتم أجهزة الأمن القطرية على ظروف مقتله الغامض أثار جملة من الشكوك وسط أسرته، التي لم تتلقَّ حتى اللحظة أي معلومات عن ظروف مقتله ومصير الجناة".

وأضافت: "حاولت أجهزة الأمن القطرية طوال ليل السبت، تسريب معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه راح ضحية حادثة سير، إلا أن معارف القتيل أكدوا أنه لقي مصرعه بعدة رصاصات داخل نادي السد".

واعتبرت أن هذا الحادث يؤكد "تواطؤ سلطات النظام القطري وسياسة التمييز التي تمارس في قطر وانتشار سياسة الإفلات من العقاب".

وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات القطرية بالكشف عن الحقيقة والقبض على القاتل وتقديمه للمحاكمة، واحترام حقوق الجميع دون تمييز أو إقصاء، وأكدت أن المنظمة تتابع القضية وأعلمت جهات دولية حقوقية عنها.