الولايات المتحدة وكينيا يناقشان الحرب على حركة الشباب
عقد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، اجتماعا مع قائد القيادة الأمريكية-الإفريقية الجنرال "توماس والدهاوزر" في نيروبي.
وناقش الرئيس الكيني والجنرال والدهاوزر، الأمن الإقليمي بما في ذلك الوضع في الصومال وجنوب السودان.
قال الرئيس "كينياتا"، إن كينيا ملتزمة التزاما قوياً بقضية إيجاد السلام في الصومال، وهو طموح تم إبطاله في الماضي بسبب الافتقار إلى القدرة الكافية، والأوامر العسكرية الصحيحة.
وأضاف "كينياتا"، أن الصومال يواجه تحديات أخرى من عدم الثقة والسياسة الداخلية بين الحكومة الفيدرالية في الصومال والحكومات الإقليمية.
وقال "إنني أقول إن الأمل في استعادة الاستقرار في كلا البلدين لا يضيع وأن الدول الشريكة، التي تعمل من أجل السلام في المنطقة ستبقى ملتزمة بالقضية".
وقال الرئيس "كينياتا"، إن العلاقات المتدهورة بين الصومال والحكومات الإقليمية تثير قلقنا بشكل كبير، مضيفًا أن الصراع يشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا لكينيا والمنطقة، ودعا إلى إنشاء هياكل تمكن الصومال من العمل مع الحكومات الإقليمية.
أشار الرئيس، إلى أنه من أجل استعادة السلام والاستقرار في الصومال، تحتاج قيادته إلى إعادة تركيز اهتمامه وطاقاته على معالجة القضايا، التي تسبب الانقسامات الوطنية وتجنب الانجرار إلى انحرافات حزبية.
ومن جانبة، أكد الجنرال "فالهاوزر"، على الحاجة إلى تعزيز هياكلها القيادية، مشيراً إلى أن عدم الاستقرار يعود جزئياً إلى التدخل غير المباشر من بعض دول الخليج.