السعودية تتقدم بمذكرة احتجاج للأمم المتحدة ضد تعديات وتجاوزات إيرانية في الخليج العربي
تقدمت المملكة العربية السعودية بمذكرة احتجاج لدى الأمم المتحدة ضد التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية إلى المناطق المحظورة لحقول ومنصات البترول التي تقع في مياه المملكة بالخليج العربي وفقا لخط الحدود البحرية الذي تم تعيينه بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين بتاريخ 2 شعبان 1388 الموافق 24 أكتوبر 1968، داعية حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتوقف عن ذلك.
وأوضح المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أنه على الرغم من مذكرات الاحتجاج الموجهة إلى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنها تكررت بشكل متزايد تعديات وتجاوزات القوارب والزوارق الإيرانية إلى مياه المملكة والمناطق المحظورة لحقوق البترول المعلن عن إحداثياتها والموضحة على الخرائط الملاحية العالمية التي تقع في البحر الإقليمي للمملكة ومنطقتها الاقتصادية الخالصة في الخليج العربي.
وأبان أنه نتيجة لهذه التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية ومنها ما حصل في تاريخ 17 2 1438 الموافق 17 11 2016، وبتاريخ 21 9 1438 الموافق 16 6 2016، وبتاريخ 7 2 1439 الموافق 27 10 2017، وبتاريخ 3 4 1439 الموافق 21 12 2017، فقد قامت السلطات المختصة في المملكة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك التعديات والتجاوزات وفقا للأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
وأكد السفير المعلمي، أن حكومة المملكة العربية السعودية تحمل حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كامل المسؤوليات عن أي ضرر قد ينشأ نتيجة لهذه التعديات والتجاوزات.
وطلب المعلمي من الأمين العام للأمم المتحدة تعميم هذه المذكرة على جميع الدول الأعضاء واعتبارها وثيقة من وثائق الأمم المتحدة، وكذلك نشرها في الطبعة القادمة من مجلة ( قانون البحار)، معربا عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة.