بالسكر والنسكافيه.. "أحمد" يتحدى الفن التقليدي بموهبة خارقة
ولعه بالرسم منذ نعومة أظافره، جعله ينبش داخل هذا العالم للتطوير من مهاراته وللتمكن من فنه، خاصة أن بدايته كانت لا تتعدى الرسوم التقليدية التي لا توحي بميلاد فنان، لكنه كان لديه ايمانًا بأنه يستطيع يفعل شىء مميز، حتى توصل لترك فرش الرسم والالوان، ليجعل للوحاته الفنية مذاق فني خاص عن طريق الرسم بـ "النسكافيه، الشوكولاتة، والبهارات، والسكر".
رأى أحمد رجب، أن
الرسم على خامات مختلفة ليس لها علاقة بالأدوات المخصصة للرسم والذي توصل إليها هو
في سن العشرين، هي ما تميز أعماله، لذا اتجه لـ "اللب، الشبيسي واللبان"،
الفكرة التي خطرت على ذهنه وهو بمتجر والده وكانت البداية الرسم على اللبان، لكن في
البداية لم يتمكن من الرسومات جيدًا.. ولم يتمكن من الرسم بشكل محترف ولكن بالاستمرار
والممارسة، أصبح يستطيع عمل رسومات على مساحات "اللب" وبصورة أسرع في الرسمة
الواحدة "نجاح تجربه الرسم علي لبان.. جعلني ارسم على خامات أصغر منها اللب".
وقت الرسمة العادية تستغرق مدة من عشر إلى خمسة عشر دقيقة، أما رسومات النسكافيه والشوكولاتة تحتاج إلي أربع ساعات، ويضيف الشاب العشريني "استكملت برسم أشخاص عاديين حتي تمكنت من رسم مشاهير كرة القدم والفنانين "محمد صلاح، أحمد مكي، محمد منير "، ليصبح رسم البورتريه من أهم اهتماماته.
يحلم "رجب"
بتنظيم ورش كبيرة، بعكس الصغيرة الذي ينظمها الأن، والذي يقبل عليها بعض المهتمين بهذا
الفن، والمنبهرين بالرسومات المختلفة، خاصة أن فنه أصبح يقتاد منه وليس لديه مهنه سواها،
فضلاً عن أن أمنيته وصول فنه للجميع وعمل معارض كبيرة يتحدث فيها عنه.