خبير اقتصادي: الدول الكبرى تهتم ببيع الأسلحة أكثر من إنهاء الصراعات
قال كامل وزنة الخبير الاقتصادي، إنَّ الصراعات والحروب الممتدة في معظم أماكن العالم وتحديدًا في مناطق آسيا وأفريقيا بدأت تُهدد بزيادة الفقر والمجاعة، حيثُ هناك تَقاعس منْ المُجتمع الدولي ومن الدول القوية على مُستوى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في تقديم المزيد من المُساعدات، وكذلك العمل على إيقاف الصراعات المَوجودة والحروب.
وأضاف "وزنة"، أنّهُ من الظاهر أن الدول الكبرى مُهتمة أكثر بِبيع أسلحة إلى العالم أكثر من تأمين الأغذية وإنهاء الصراعات على مستوى العالم.
وأوضح «وزنة»، أنَّ هناك أسباب أخرى تُساهم في انتشار المجاعة هيَّ التصحر والجفاف والتغير المناخي الذي بدأ يُؤثر بشكل كبير على المياه وتساقط الأمطار وعلى الزراعة في أماكن عديدة من دول العالم، قائلاً: «كلما زاد الفقر كلما زادت أعداد السكان.. وكلما زاد عدد السكان كلما زاد الفقر».
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد أعلن أن معدل الجوع يزداد حول العالم بسبب الصراعات المحلية والإقليمية لأول مرة في القرن الـ 21، حيث أكد آخر تقاريره أن هناك أكثر من 800 مليون شخص يعانون لتوفير الغذاء، ووفقا لبرنامج الأغذية فإن قارة آسيا تضم أكبر عدد من الجياع في العالم ما يعادل ثلثي العدد الإجمالي، بينما يوجد أعلى معدل لانتشار الجوع بالمقارنة بعدد السكان في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.