أحمد عامر علي .. أحد كوادر الإخوان التي تعمل بعيدًا عن أضواء الإعلام
يعتبر القيادي الإخواني، أحمد عامر علي، من أحد كوادر الإخوان التي تعمل في الظل بعيدًا عن أضواء الإعلام، لتنفيذ أجندة وأهداف جماعته الإرهابية في تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي.
وأحمد عامر، هو بريطاني من أصل مصري، قامت الجماعة الإرهابية بتوظيفه لتنفيذ أجندتها تشويه صورة الأنظمة العربية المناهضة لها والرافضة لتوجهاتها السياسية المصبوغة بالدين، فكان له دور بارز كأحد الخلايا النائمة أبان الثورة الشعبية التي شهدتها مصر في 30 يونيو لرفض حكم الإخوان ممثلة بالرئيس المعزول محمد مرسي الذي مع صعوده إلى الحكم اندلعت النزاعات الطائفية وبدات مصر تغرق في دوامة من الأزمات الطائفية والمذهبية .
ومع نجاح ثورة 30 يونيو وإنتصار الشعب، نشط أحمد عامر في بريطانيا وبدأ تحركاته المتواصلة للإساءة لنظام الحكم في مصر وحشد الرأي العام البريطاني ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته ونشر الأكاذيب والمزاعم المضللة بهدف إستعطاف بريطانيا وكسب دعمها لجماعته المصنفة في العديد من الدول بإنها جماعة "إرهابية" .
وأستغل عامر سمعته بأنه خبير في مجال التعامل مع الإسلاميين في تمويل الحملات الإعلامية التي إستهدفت الشعب المصري ودعمت ساحات الإخوان التي تم فضها بعد إكتشاف كميات الأسلحة المخزنة والتي كانت الجماعة تخطط لإستخدامها لإستعادة السلطة بالقوة .
ويتهم عامر الذي أنشاء مركزًا إسلاميًا باسم الأكاديمية البريطانية الأوروبية للدراسات الإسلامية في لندن بدعم قطري تركي، بتورطه في العمليات الإرهابية التي نفذتها جماعته في الدول الإوروبية .