جريمة هزت أرض اللواء.. تفاصيل مقتل تاجر بسبب 2000 جنيه (فيديو)
كشفت تحريات مباحث الجيزة، أن خلافا ماليا وراء مقتل تاجر بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، حيث تلقى العقيد تامر مصطفى، مأمور قسم العجوزة، إخطارا من شرطة النجدة بعثور الأهالي على جثة شخص، وانتقل الرائد خالد يسري، نائب المأمور، إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة بها طعنات متفرقة لشخص يدعى "عزام"، 38 سنة، تاجر آثاث وأجهزة مستعملة "روبابيكيا"، مبلغ باختفائه.
وقالت زوجة "عزام"، المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن زوجها طلب منها يوم الحادث أن تذهب إلى أخته لتهنئها بالعيد، متابعة: وكأنه كان يشعر بما سيحدث له.
ومن جانبه قال الشاهد الأول الحاج هاشم وهو صديق المجنى عليه، إن القتيل كان متواجدا أمام منزله يجلس بجواره وقدم عليهم المتهم فى الساعة الـ5 مساءً وطلب من المجنى عليه الذهاب معه شراء شاشة تلفزيون مستعملة (وكان معروف عن المجني عليه أنه تاجر أجهزة مستعملة).
وأضاف الحاج هاشم، أن المجنى عليه قبل أن يذهب مع المتهم قال له: "انت أصلا مشوارك تقيل على قلبى بس أنا هاجى معاك"، وذهب معه إلى شارع السلام حيث يسكن المتهم فى الدور السادس.
وعرض المتهم الشاشة على القتيل بسعر 4000 جنيه، ولكنه كان لا يملك سوى 2000 جنيه، وحينما علم المتهم وتأكد أنه يملك نقود معه قام بطعنه عدة طعنات فى ظهره، وحاول المجنى عليه الهروب من القاتل على سلم المنزل ولكن الجانى قام بخنقه ليتخلص منه نهائيا.
ونزل القاتل بجثة الضحية إلى جارته العجوز التى تخطى عمرها الستين عامًا وهددها بقتلها إذا رفضت أن يختبىء عندها ومعه الجثة، أو إذا حاولت أن تخبر أحدا .
بعد ساعات من الغياب، خرج الأهالى بمنطقة أرض اللواء للبحث عن القاتل واستمر البحث من الساعة 12 صباحا حتى السادسة صباحا، وتنبه الأهالي لوجود كاميرات مراقبة بالمحلات، فقاموا بتفريغ كل كاميرات الشارع الذى يسكن فيه عزام حتى تعرفوا على الشخص الذى ذهب معه، وتوصلوا الى بيت القاتل، وأبلغ الاهالى مباحث العجوزة وذهب معهم أمين شرطة الى بيت القاتل ولم يجدوا فى الشقة سوى طفل صغير.
في البداية، رفضت الزوجة فى تحقيقات المباحث أن تفصح عن مكان زوجها، ولكن المباحث لاحظت اختفاء سجادة من صالة البيت، وضغطت على زوجة المتهم حتى تعترف، واعترفت الزوجة أن زوجها يختبىء عند جارتهم.
وجددت نيابة العجوزة حبس المتهم بقتل عزام صلاح، تاجر، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه بمعرفة النيابة.