عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن.. اكتشفيها!
السمع، من أهم الحواس لدى الإنسان، ولذلك يجب أن تحافظ على أذنك وصحتها ولا تعرضها لأي مخاطر عن طريق القيام بأي عادات خاطئة تضر بها.
هناك الكثير من العادات الخاطئة التي تقوم بها دون أن تدرى مدى خطورتها على الصحة، ومن ضمنها بعض العادات التي تؤثر على صحة الأذن، والتي يجب أن تتوقف عن فعلها من الان.
تنظيف الأذن
تنظيف الأذن من الشمع عادة خاطئة يجب التوقف عن ممارستها.
هناك معتقد بأن الشمع الموجود في الأذن يجب التخلص منه، ولكن هذا أمر خاطئ لأن وظيفة الشمع هي حماية الأذن من أي تلوث خارجي، وهي من تقوم بتنظيف نفسها ذاتياً، فلا حاجة للتدخل في هذا الأمر.
فيعمل هذا الشمع بمثابة طبقة واقية للأذن وتتلقى كل التلوث الخارجي، كما أن محاولة تنظيفه يؤدي إلى إدخالها لداخل الأذن، وبالتالي إدخال هذا التلوث بالأذن وحدوث الكثير من المشكلات بها.
كما أن طريقة تنظيف الأذن نفسها تشكل خطورة، وهي إستخدام عيدان القطن، فتصميمها المدبب قد يؤذي طبلة الأذن وتهيج الجلد أيضاً، وتزيد من إدخال المادة الشمعية الملوثة إلى الداخل.
في حالة كان لديك إنزعاج من تراكم الشمع، فالأفضل هو إستشارة الطبيب عن الطريقة المثالية لتخفيف هذا الكم الكبير.
إرتداء سماعات الأذن بصوت مرتفع
عادة متكررة يمارسها كثير من الأشخاص، وخاصةً في سن الشباب والأطفال أيضاً، وذلك للإستماع إلى الموسيقى المفضلة لهم، وقد يقومون برفع الصوت إلى أقصى درجاته مما يسبب تدمير الأذن.
ولهذا يجب أن يكون الصوت مناسب، ولمعرفة أن مستوى الصوت الذي تسمع به لا يؤدي إلى ضرر في الأذن.
والقاعدة العامة هي أنه في حالة إستطاعة الشخص الموجود بجانبك أن يستمع إلى صوت السماعات الخاصة بك فهذا يعني أنها مرتفعة وغير مناسبة، كما أن هناك مستوى محدد للصوت يظهر تلقائياً عند محاولة رفعه أثناء وضع السماعات، ولا يجب تخطيه بعد أن يظهر لك التحذير.
إدخال الماء إلى الأذن
يتصور البعض أن الطريقة المثالية لتنظيف الأذن هي إستخدام الماء، ولكن في الحقيقة يسبب الماء في تكون بيئة خصبة للبكتيريا الضارة داخل الأذن، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث إلتهابات بها.
وهو ما قد يحدث أيضاً في حالة النزول تحت الماء لفترات طويلة ومرور كميات كبيرة من الماء إلى داخل الأذن.
أما القيام بشطف الأذن من خلال حقنة الماء عند الطبيب، فهي من أكثر الطرق أماناً لتنظيفها والقضاء على إنسدادها، ولكن يجب التأكد من تجفيفها جيداً من الماء.
سد الأذن
يلجأ بعض الأشخاص إلى وضع سدادات في الأذن سواء أثناء السفر بالطائرة أو النوم لتجنب الأصوات المزعجة من حوله والإستمتاع بنوم هادئ.
ولكن هذه السدادات قد تسبب العدوى الفطرية مع تكرار إستخدامها، ولذا ينصح بتغييرها دوماً أو غسلها جيداً إذا كانت قابلة لإعادة الإستخدام.
في المقابل، يفضل إرتداء هذه السدادات إذا كنت متواجداً في مكان به أصوات مرتفعة جداً ولا يمكن تحملها مثل المهرجانات الموسيقية الصاخبة أو الأعراس والمناسبات الكبرى.
صنع ثقوب الأذن
بعد الولادة، يتم عمل ثقب واحد للأذن على يد طبيب متخصص، ولكن تقوم بعض الفتيات بزيادة هذه الثقوب لإرتداء الحلي بها، والتي قد تسبب بعض التهيجات أو الحساسية.
فعادةً ما يتم عمل هذه الثقوب في صالونات التجميل، وبالتالي عدم التأكد من مدى التعقيم فيها، فتصل إليها عدوى تؤدي إلى إلتهابات ويمكن أن تتطور إلى مشاكل جلدية لا يمكن تحملها.
كما أن طريقة عمل الثقوب نفسها من الأمور التي لا يجيدها سوى الأطباء المتخصصين، فهناك أماكن لا تصلح فيها الثقوب، وبالتالي يتحول التزيين إلى مشاكل مرضية خطيرة.
