كواليس الخلاف الدائر في كتلة نداء تونس حول حكومة الشاهد
قال منجي الحرباوي
المتحدث باسم حزب نداء تونس، إن ما يروج عن وجود انشقاقات في الحزب غير حقيقي، وأن
ما يحدث هو نقاش معلن بين الأعضاء.
وأكد الحرباوي
في تصريحات صحفية، أن ديمقراطية الحزب تجعل عمليات النقاش تتم بشكل معلن غير سري، كما
يحدث في بعض الأحزاب الأخرى، وأن هذا النقاش يتم في إطار صحي.
وأوضح أن "الاجتماع الذي جرى للحركة
كان لمجموعة من نواب نداء تونس والذين كانت لهم أعمال باللجان، وأنهم اجتمعوا بصفة
استثنائية بعد تصريح رئيس لجنة تقييم العمل الحكومي رمزي خميس، في أعقاب لقائه وأعضاء
من اللجنة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والذي يتنافى مع ما أقره الحزب والموقف المعلن
والثابت حتى الآن بضرورة التغيير الحكومي".
وأضاف الحرباوي أن "تصريح رئيس اللجنة
المؤقتة المكلفة بإعداد تقييم لأعضاء الحكومة يتنافى مع ما أقره الحزب بضرورة رحيل
الحكومة، خاصة أنه قال إن هناك دعم كامل للحكومة، وأن عدم إعلام سفيان طوبال رئيس الكتلة
البرلمانية باجتماع بعض الأعضاء نظرا لكونه
كان لديه بعض الظروف الطارئة".
وشدد على أن الموقف الرسمي للحزب، لا يزال
ثابتا بشأن ضرورة تغير الحكومة بشكل كامل، إلا أن الموقف لم يحسم بعد بسبب تمسك النهضة
بعدم رحيل الحكومة، خاصة أن الأمر يستلزم موافقة الأطراف الموقعة على الوثيقة.
وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء
تونس سفيان طوبال نفى، عقد أي اجتماع للكتلة الأربعاء 27 يونيو/ حزيران، أو إصدار بيان
باسمها، على خلفية تصريح أدلى به رئيس لجنة تقييم العمل الحكومي محمد رمزي خميس، في
أعقاب لقائه وأعضاء من مكتب اللجنة برئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وبحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء أبدى
طوبال عن استغرابه من تصريحات الناطق الرسمي باسم الحزب منجي الحرباوي حول عقد كتلة
حركة نداء تونس اجتماعا بخصوص ذلك اللقاء، وإصدار بيان في علاقة بالمواقف الصادرة عن
رئيس لجنة تقييم العمل الحكومي.
فيما أوضح رئيس لجنة تقييم العمل الحكومي
أن اللقاء الذي جمع الثلاثاء 26يونيو/حزيران في قصر الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة يوسف
الشاهد بوفد من مكتب اللجنة يضم الرئيس ونائب الرئيس هدى تقية والمقرر لمياء الغربي،
جاء في إطار المهام الخاصة باللجنة.