عبد الرزاق مقري.. الأداة الخفية لقطر لأخونة الجزائر
تسعى دولة قطر لانتشار جماعة الإخوان المسلمين بدولة الجزائر، ووجدت ضالتها في عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري، فلا تجده إلا دائمًا ما يهاجم الدول العربية المقاطعة للقطر، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية التي تتزعمها الولايات المتحدة من أهدافها زعزعة الدول العربية، وليس في صالح الدول العربية مصر والسعودية والإمارات ان تقاطع قطر، وذلك حسبما جاء بحوار له بإحدى الصحف القطرية، بالعام السابق.
حادث سير
وقد نجا عبد الرزاق، مؤخرًا، من الموت، بعد تعرضه لحادث سير خطير بالطريق السريع في ضاحية "الرويبة" بالجزائر العاصمة.
رسالته لأردوغان
وعقب فوز رجب طيب أردوغان برئاسة تركيا، تقدم مقري برسالة مفداها: "يسرني باسمي وباسم جميع إطارات ومناضلي حركة مجتمع السلم أن أتوجه إليكم بأسمى عبارات التهاني والتبريك على النجاح المميز والمستحق الذي تحصلتم عليه في الانتخابات الرئاسية وفي الانتخابات التشريعية".
وتابع أنه يعتبر فوز أردوغان وحزبه "فوزًا للأمة الإسلامية، ولكل عشاق الحرية والعدالة في العالم ولكل المكافحين ضد الظلم والعدوان في هذه الأرض، كما أنه انتصار لقضايانا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
السيرة الذاتية
وحول سيرته الذاتيه، عبد الرزاق مقري، من مواليد 23 أكتوبر 1960 مفكر سياسي جزائري و برلماني سابق، ورئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، التي أسسها محفوظ نحناح والذي كان الأب الروحي لفكر الإخوان المسلمين داخل الجزائر، والأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة منذ مارس 2015.
الشهادات العلمية
حاصل على دكتوراه في الطب جامعة سطيف ـ الجزائر، ماجستير في الشريعة والقانون كلية الشريعة ـ جامعة الجزائر، وشهادة ما بعد التدرج في علوم التسيير المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية ـ بومرداس، ويعد دكتوراه في كلية العلوم الإسلامية بالجزائر حول الأزمة المالية العالمية.
حياته السياسية
كان عضو مؤسس في حركة مجتمع السلم و رئيس الحركة حاليًا، نائب في المجلس الشعبي الوطني لعهدتين 1997-2007، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقًا، رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم سابقا، نائب رئيس مجلس اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا، عضو مؤسس للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.