نادية صالح تكتب: عتاب بياعة الخضار (أم سيد) وأسئلة كثيرة
أم سيد: لا.. لا.. دنا زعلانة قوي
أنا: معقول، وأنا أقدر على زعلك؟!
أم سيد: ما أنت قدرت أهه يامدام نادية
أنا: لا والله يا ست أم سيد بس كنت مشغولة قوى، والدنيا بردت بقى كل سنة وأنت طيبة، سامحينى.
أم سيد: وأنت طيبة ياهانم، بس أصل الراجل أبوسيد قاللى إنهم بيقولوله هى أم سيد بطلت تكتب فى الجورنان ولا إيه؟!.
أنا: هو أنت بتكتبى ياأم سيد؟!
أم سيد: يوه!!.. مش الكلام اللى بقوله لحضرتك بتكتبى عنه فى الجرنان بتاعكو.
أنا: آه.. مخدتش بالى.. طب ياللا بقى قوليلى إيه الأخبار؟
أم سيد: الأخبار خير.. والدنيا بخير.. احنا بلد محروسة بإذنه هو.. رب العالمين
أنا: ونعم بالله
أم سيد: دا مش أى كلام.. بس لازم ناخد بالنا من اللى عايزين يخربوها علينا وغيرانين مننا، يعنى أسعار إيه وبتاع إيه اللى حيفرقونا بسببها.. حد بذمتك يامدام بينام فيك جعان يامصر؟!
أنا: صح والله ياأم سيد
أم سيد: يعنى مثلا.. خدى عندك »أنا« مثلا.. اللى كان بيشترى 2كيلو بامية بقى يشترى كيلو أو كيلو ونص واللى كان يشترى 2 كيلو بصل بقى يشترى كيلو مثلا وكده، بعد الأسعار ما غليت.. إنما إزى الحال.. ماشى.. إيه خسينا شوية فى الوزن ياريت.. واحنا مش قادرين نتحرك من التخن، المهم الدنيا ماشية، و»المليان بيكب ع الفاضي«
أنا: إيه؟
أم سيد: دا مثل بنقوله »المليان يكب ع الفاضي« الناس لبعضها.. احنا كده وحنفضل كده إن شاء الله.
أنا: ياشيخة شرحت صدرى.. ربنا يخليكى ويخلى اللى زيك. أم سيد: اللى زى كتير يامدام، واللى بيحاولوا يوقعوا بينا وبين بعض بنديله فوق دماغه.
أنا: ياه.. براڤو عليك.. وهما مين دول اللى بيوقعوا بينكو؟!
أم سيد: ناس يكونوا لاعبين فى دماغهم -بعيد عنك- بس لازم نتأكد الاول إنهم مضحوك عليهم.. وبعدين نتفاهم معاهم ونقوللهم الصح.. لأن دى بلدنا ياعالم!!
أنا: وإيه تانى ياأم سيد؟
أم سيد: حكاية اللوا شفيق اللى كان رئيس وزراء ومرشح نفسه قبل كده لرياسة الجمهورية!
أنا: قصدك سيادة الفريق أحمد شفيق
أم سيد: ايوه ايوه.. دا راجل كويس والناس ادت له قبل كده فى الانتخابات أصوات لأنه كويس وكان قدام اللى اسمه »مرسي« ده.. تبع الإخوان اللهم يجازيهم وينتقم منهم..، إنما دلوقت الناس شايفة إن الرئيس السيسى من حقه يكمل أربع سنين تانى ويخلص المشروعات اللى ابتداها.. راجل بيحب البلد وبيشتغل ليل نهار.. دنا يتهيألى الراجل ده مابينامش، اللى عايز يترشح يترشح بعد كده.. بعد المدة الثانية..
أنا: والله أنت ست ذكية جدا.. وشرحتيلى قلبى وصدري
أم سيد: وحياة ربنا يامدام أنا كل يوم باقول يارب أنت على الظالم، حسبنا الله ونعم الوكيل، حتى أبوسيد قاللى إنك كنت كاتبة كده الأسبوع اللى فات »حسبنا الله«
أنا: صحيح.. ودى من آيات ربنا سبحانه وتعالى »حسبنا الله.. سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون«
أم سيد: ونعم بالله.. ألف سلامة يامدام وبالهنا والشفا الخضار الطازة من أرضنا العسل.