مسؤول البعثة الألمانية بـ"المطرية": تمثال رمسيس تم تحطيمه أثناء العصر القبطي
تواصلت الحفائر بمنطقة المطرية، والتي تم اكتشاف تمثال أثري بها للملك رمسيس الثاني في إحدى الأراضي التابعة للأوقاف بجانب منطقة المسلة الجديدة.
وقال البروفيسور ديتريش المسؤول عن البعثة الألمانية المشاركة بالحفائر بالمنطقة، إن الحفائر العلمية مستمرة بمنطقة المطرية منذ عام 2001م، وأنه شارك ضمن البعثة منذ عام 2012م، وقال إن البعثة وبمشاركة الجانب المصري عثرت على العديد من الآثار بمنطقة المطرية، ومنها التمثال الحالي للملك رمسيس الثاني.
وعن حالة التمثال حال اكتشافه وهل كان سليماً بالفعل وتحطم أثناء الكشف أم لا، أكد البروفيسور "ديتريش" أن التمثال محطم منذ العصور القبطية، حيث أن المصريين المسيحيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة وهي "عين شمس والمطرية وعرب الحصن حالياً"، وكذلك في العصر الفاطمي استخدم الفاطميين أحجار الكثير من المعابد في بناء الأسوار الحربية للقاهرة في منطقة الجمالية مثل باب زويلة وباب الفتوح، حيث كانوا يستخدمون أحجار المعبد من الحجر الجيري المهذب، وتابع ديتريش قائلاً إن تمثال رمسيس الثاني المكتشف هنا من حجر الكوارتز وهو صلب جداً، ولم يعثروا سوي على الرأس، والجذع والقدمين غير موجودتين ولا زالت الحفائر مستمرة.