بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة.. تعرفي على أساسيات الرضاعة الطبيعية
النوم بين وجبات الإرضاع مؤشر على أن طفلك يحصل على قدر كافٍ من الحليب، ولهذا إليكِ بعض الأساسيات عن الرضاعة الطبيعية التي قد تجدينها مفيدة.
تحدثي إلى الطبيب المعالج لطفلك أو الممرضة أو ختصاصية الرضاعة إذا كانت لديك أسئلة أخرى.
تحدثي إلى الطبيب المعالج لطفلك أو الممرضة أو ختصاصية الرضاعة إذا كانت لديك أسئلة أخرى.
النظام الغذائي للأم:
لا يلزم تناول أطعمة خاصة أو اتباع نظام غذائي معين للرضاعة الطبيعية. وإليك بعض الإرشادات المفيدة:
– احرصي على اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية للوجبات الرئيسة والوجبات الخفيفة
يوميا؛ حيث إن تناول الأطعمة الصحية يساعدك على أن تشعري أنت وطفلك بصحة جيدة.
– تناولي من 4 إلى 5 مرات من منتجات الألبان يوميا.
– تناولي المياه أو عصائر الفواكه عندما تكونين عطشى.
– تناولي فيتامينات ما قبل الولادة حسب إرشادات الطبيب.
– قللي من الكافيين والمُحليات الصناعية في النظام الغذائي.
تجنبي النظم الغذائية التي تساعد على فقدان الوزن. ولفقدان الوزن، احرصي على السير أكثر وقللي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة.
تجنبي النظم الغذائية التي تساعد على فقدان الوزن. ولفقدان الوزن، احرصي على السير أكثر وقللي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة.
لنبدأ:
اللبأ، وهو أول لبن يفرزه الجسم، مفيد جدا.
فعلى مدار الأيام القليلة التالية، يبدو ثديك أكثر امتلاء ويفرز مزيداً من اللبن. ويعتمد إمداد اللبن على المقدار الذي يرضعه الطفل وعدد مرات الرضاعة من الثدي. وكلما زاد مقدار اللبن الذي يرضعه الطفل، زاد مقدار اللبن الذي يقوم الثدي بتكوينه.
سوف تساعدك الممرضات أنتِ وطفلك على تعلم كيفية الرضاعة الطبيعية. الرجاء الاسترخاء وإعطاء وقت كافٍ لنفسك حتى تتعلمين.
قد يكون الطفل خاملا للغاية في الأيام القليلة الأولى. انتبهي إلى أن معدة الطفل صغيرة، ينبغي إرضاع الطفل مرات عديدة. وقد تشعرين بعطش متزايد ونعاس أثناء الرضاعة الطبيعية وانقباضات لطيفة في الرحم أثناء عملية الرضاعة في الأيام القليلة الأولى.
تجنبي إرضاع الطفل من زجاجة، سواء بلبن الثدي أو لبن صناعي، على مدار الثلاثة أو الأربعة أسابيع الأولى أو حتى يتعلم الطفل الرضاعة جيدا. يُشار إلى أن الإرضاع من الزجاجة يتضمن إجراء مختلفا من الفم. وقد تتضارب الرضاعة من الزجاجة مع رضاعة الطفل من الثدي.
بعد الأسابيع الثالثة أو الأربعة الأولى، يمكنك أن تحاولي إرضاع الطفل لبن الثدي عن طريق زجاجة إذا كنتِ تريدين ذلك. وإذا لم يكن الطفل قادرا على الرضاعة الطبيعية، فيمكنك إخراج اللبن من الثدي وإرضاعه للطفل من خلال الزجاجة أو يمكنك تجميده في حاوية مغلقة لاستخدامه لاحقا.
علامات الحاجة للرضاعة
سوف يُصدر الطفل مؤشرات جوع تشمل العلامات:
– إحكام إطباق القبضتين.
– وضع اليدين في الفم.
– لعق الشفتين.
– تدوير الرأس باتجاه الجسم.
– الأصوات.
– الصراخ.
حاولي بدء إرضاع الطفل قبل أن يصبح متضايقا أكثر من اللازم.
ما هو حال الطفل مع الرضاعة الطبيعية؟
راقبي مؤشرات إمساك الطفل بحلمة الثدي جيدا وحصوله على اللبن. وقد تتضمن المؤشرات:
– حركة سريعة وسطحية بالخدين، بينما يُمسك الطفل بالحلمة للمرة الأولى تتحول إلى حركة عميقة وبطيئة ومنتظمة.
– حركة بالقرب من أذن الطفل والصدغ، بينما يتحرك فك الطفل السفلي لأعلى وأسفل.
– رؤية أو سماع أو الشعور بأن الطفل يقوم بالابتلاع.
– الشعور بوخز في الثدي.
هل يحصل طفلي على مقدار كافٍ من اللبن؟
إذا كان الطفل يحصل على مقدارٍ كاف من اللبن، فسوف يكون الثدي مليئا باللبن.
– التبول 6 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة.
– النوم بين وجبات الإرضاع.
– التبرز أكثر من مرتين يوميا.
– زيادة في الوزن.
لا يحتاج الطفل الصحي مكتمل النمو الذي يرضع جيدا إلى مياه إضافية أو حليب صناعي.
– تجنبي إعطاء الطفل مياهاً إضافية أو حليباً صناعياً ما لم يطلب منك الطبيب المعالج للطفل القيام بذلك.
– تحدثي إلى الطبيب المعالج للطفل أو الممرضة أو اختصاصي الإرضاع إذا كنت لا تعتقدين أن الطفل يحصل على مقدارٍ كاف من اللبن.
كم عدد المرات التي سيرضعها الطفل؟
تكون وجبات الإرضاع محددة بمدة من بدء وجبة إرضاع وحتى بدء الوجبة التالية. وفي البداية، حاولي إرضاع الطفل كل ساعتين أو كل ثلاث ساعات أثناء النهار والمساء، وأربع مرات على الأقل أثناء الليل. وإذا كان الطفل يُظهر علامات الحاجة للرضاعة، فقومي بإرضاعه. وقد يحتاج الطفل إلى عدة وجبات إرضاع قريبة جدا من بعضها. وبنهاية الأسبوع الأول، سيرضع الطفل من 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة. وبينما ينمو الطفل ويزداد إفراز اللبن لديك، فقد يرضع الطفل مرات أقل.
حتى بعد أن يكون الأطفال قادرين على النوم لفترات أطول، فقد يضطرب نومهم أحيانا بسبب الأحلام أو الجوع أو اليوم الحافل بالأحداث. توقعي أن يستيقظ الطفل أثناء الليل وربما يحتاج إلى الإرضاع.
* يشهد الأطفال طفرات في النمو أثناء الأسابيع الستة الأولى، ويرضعون مرات عديدة أثناءها، وبالإرضاع مرات عديدة، سوف يقوم الجسم بإفراز مزيد من اللبن للتغلب على طفرات النمو، وعادة ما تستمر هذه الطفرات من 3 إلى 5 أيام.
ما هو طول مدة إرضاع الطفل؟
احرصي على إرضاع الطفل حتى يُظهر مؤشرات الشبع، مثل الإبطاء في المص، ثم الانفصال عن الثدي، وإرخاء اليدين والذراعين والساقين. وإذا توقفت قبل أن يشبع الطفل، فقد لا يحصل على اللبن عالي الدسم.
اتركي الطفل حتى يُنهي الرضاعة تماما من الثدي الأول، وقد يستغرق ذلك من 10 إلى 25 دقيقة. ثم أعطيه الثدي الآخر، وقد يرضع الطفل لفترة من ذلك الثدي أو قد لا يريد الثدي الثاني مطلقا. احرصي على تبديل الثدي الذي تبدئين به في كل مرة.
إيقاظ الطفل النائم
إذا كان الطفل مستغرقا في النوم، فلا توقظيه من أجل إرضاعه. أما إذا كان الطفل نائما ولكنه يحرك بعض أجزاء جسمه، مثل تحريك العينين أسفل الجفن وتحريك الفم واللسان بشكل نشط أو المص أثناء النوم، فهذا هو الوقت المثالي لإيقاظ الطفل من أجل إرضاعه.
احرصي على خفت الإضاءة والحفاظ على هدوء الغرفة أثناء الليل. تجنبي التحركات المفزعة. أيقظي الطفل برفق من خلال تحريكه أو تغيير خفاضه. وإذا لم يُظهر الطفل اهتماما بالرضاعة بعد مرور 15 دقيقة، فحاولي في وقت لاحق.
تحدثي إلى الطبيب أو الممرضة أو اختصاصي الإرضاع إذا كانت لديك أية أسئلة أو مخاوف.