"إبيزا سيات" تعرض سيارتها الجديدة في معرض جنيف
بشكل مختلف عن الأجندة التي قدمتها حتى معرض "دافوس" في وقت سابق من هذا العام، قدم سيمون كويل، واحدة من أفضل السيارات، ربما تُعدُّ إحياء لما قدّمه "لوكا دي ميو" في ما مضى، وهو الذي كان واحدًا من أشد المسوّقين في الأعمال التجارية. فقد كشفت شركة إيبيزا النقاب عن نسختها الجديدة من سيارات "إيبيزا سيات".
دخلت إيبيزا لأول مرة منصة مجموعة "فولكس فاغن" الجديدة، كما انها سوف تنافس كلا من بولو الجديدة وسكودا فابيا. وبدخولها ذلك القطاع التنافسي الكبير، حيث عمالقة مثل فورد فييستا وكورسا فوكسهول تقود معركة الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة، ونيسان ميكرا الجديدة، التي على الرغم من تجاهلها تقريبا في جوائز سيارات هذا العام، إلا انه ستخوض غمار السوق.
ويقول دي ميو أن إيبيزا هو جزء مهم من عملنا"، حيث أنها تمثل ما يقرب من 50 في المائة من المبيعات. وتحتفظ إيبيزا الجديدة بالكثير من المظهر الذي كان لسابقتها، إلا أن مقصورتها جاءت بشكل أوسع مع تصميم جديد للوحة القيادة. وعجلات بقطر 95 ملم واتساع بقيمة 87 مما يعطي لها مزيدًا من العرض، وتأتي المقصورة أوسع وأكثر راحة.
واشارت الشركة الى أن السيارة حين يتم طرحها للبيع في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، سوف تكون مزودة بنظامي يمكن الاختبار بينهما وهما محرك 1.0 لتر بنزين وتوربو سعة 1.6 لتر ديزل ، مع وحدة من توربوديسيل الموجود في سيارة فولكس فاغن الجديدة سعة 1.5 ليتر والذي سيتاح في وقت لاحق من هذا العام. بالاضافة الى الاختيار من ست سرعات يدوية وسبع سرعات من القابض المزدوج.
ويقول دي ميو "كنا نرغب في صنع سيارة مهمة من هذا النموذج؛ ما هو أكثر من ذلك هناك موديل الكروس أوفر، وتعتبر سيارة أرونا، في نفس الفئة التي تقع فيها إيبيزا، التي بنيت على نفس خط الانتاج في برشلونة وتنافس كلا من رينو ونيسان جوك.
وتعد العلامات التجارية الجنوبية ناجحة، حيث أنها تتميز بأنها عاطفية ودافئة وأحيانا فظيعة"، كما وكانها تقوم بالتكشير. ويطرح التقرير تساؤلاً حول الذي ستفعله مجموعة فولكس فاغن لمواجهة تلك السيارة التي تتميز في الواقع بأنها تجمع بين المظهر الجيد والكفاءة العالية والتكنولوجيا الداخلية، بالإضافة إلى وعد التسعير الائق.