ألمانيا تتعهد بدعم بلاده لإدارة أمن السواحل الليبية
مؤكداً أنه سيجري "وضع آلية للتعاون في هذا المجال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في بلاده"، معرباً عن سعادته بالاطلاع على آلية عمل داخل الإدارة في طرابلس.
جاء ذلك خلال اجتماع مدير إدارة أمن السواحل رئيس غرفة العمليات المشتركة، العقيد طارق شنبور، مع السفير الألماني لدى ليبيا كريستيان بوك والوفد المرافق له، الخميس، خلال زيارته مقر الإدارة في العاصمة طرابلس،بحسب إدارة الإعلام والتواصل بمجلس الوزراء، عبر صفحتها على موقع فيس بوك.
وقالت الإدارة، بحسب موقع "بوابة الوسط" الإخباري، إن "الاجتماع تركز على كيفية دعم أمن السواحل تقنيّاً، وتنمية قدرات منتسبيه لمكافحة الهجرة غير المشروعة.
وأشار شنبور إلى أن إدارة أمن السواحل "بمنأى عن الصراع السياسي الجاري حاليّاً ولها تواصل مباشر مع آخر نقطة في الشرق الليبي من خلال التقارير اليومية".
بدوره أكد رئيس مكتب العمليات البحرية، الرائد محمد النايض، للسفير الألماني أن الإدارة "تقوم بالأعمال الموكلة لها وفق الإمكانات المتاحة بامتلاكها عدد 8 زوارق بحرية"، مضيفاً أنها "بحاجة لبرنامج تدريب مكثف لمنتسبيها في الوقت الراهن وتجهيز غرفة العمليات البحرية حتى تستطيع أداء مهامها بالتواصل مع كل الفروع والنقاط".
يشار إلى أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر وتونس جاءت في إطار سعيها إلى الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر شمال إفريقيا.
وباتت ليبيا الغارقة في الفوضى، تشكل البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يتوجهون إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر.
