هل سألت نفسك يوماً من كان يؤذن لـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الأذان من شعائر الإسلام الظاهرة، وقد شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة النبوية عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، أريه عبدالله بن زيد في المنام وأقره الوحي، ومؤذنوه ـ صلى الله عليه وسلم ـ هم : (بلال ـ وابن أم مكتوم ـ وأبو محذورة ـ وسعد القرظ ـ وأخو صداء).
1- بلال بن رَبَاح - رضي الله عنه -:
وهو أول مَن أذَّن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشتراه الصدِّيق وأعتقه، فلَزِم رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وشَهِد معه جميع المشاهد، وتوفِّي بالشام سنة عشرين من الهجرة[1].
2- عمرو بن أمِّ مَكتُوم - رضي الله عنه -:
كان يؤذِّن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، وهو من المهاجرين الأولين، توفِّي في آخر خلافة عمر - رضي الله عنه[2].
3- سعد بن عائذ القَرَظ - رضي الله عنه -:
جعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنًا بقُبَاء، فلما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك بلالٌ الأذانَ، نقله أبو بكر - رضي الله عنه - إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفِّي سنة أربع وسبعين من الهجرة[3].
4- أبو محذورة - رضي الله عنه -:
هو أوس بن مِعْيَر، وكان يرجِّع الأذان، مات بمكة سنة تسع وخمسين من الهجرة[4].