"الغرف التجارية": أزمة الخبز مفتعلة.. والهدف منها ضرب الاقتصاد

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية


 

أكد علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن الهدف من إثارة الجدل حول موضوع خفض نصيب الفرد من رغيف الخبز الإضرار بالاقتصاد المصرى، نافياً صدور أى تعليمات بأى شكل من الأشكال سواء من وزارة التموين أو مديريات التموين للشعبة العامة للمخابز حول خفض نصيب الفرد من الخبز على الكارت الذكى، لافتاً إلى أن نصيب الفرد على الكارت الذكى لم يتغير.

 

 

 

وأوضح عز خلال تصريحات للتليفزيون المصرى، أن شائعة خفض نصيب الفرد من الخبز متعمدة لإثارة البلبلة بالشارع المصرى، ومنظومة الخبز الحالية طورت الخبز وجودته وألغت طوابير المخابز، وهدفها الأساسى هو توفير الخبز بأفضل جودة، ومعاونة المواطن وتوعيته بعدم الاستهتار، ومن أجلها تم تنزيل منظومة النقاط.

 

 

 

ولفت عز إلى أنه تمت مخاطبة 27 ألف مخبز المنضمين للشعبة العامة المخابز على مستوى الجمهورية على أن يتم تعليق أى تعليمات صدرت بمدخل المخبز، ومن حق المواطن قراءة القرار الصارد، مطالباً أصحاب المخابز بعدم غلقها.

 

 

 

وأضاف علاء عز أن هناك اتفاقا تم مع وزير التموين على مصيلحى، بأن يذكر على الفاتورة سعر الشراء بالنسبة للتاجر وسعر البيع للمستهلك، وبالتالى سيتم معرفة من يرفعون الأسعار، والجميع ملتزم بذلك القرار، لافتاً إلى أن إحدى السلاسل الكبيرة "سوبر ماركت" يدخله يومياً 3 ملايين مواطن يشترى منهم 800 ألف شخص، وهو ما جعل المواطن يتحول فى النمط الشرائى، ليهتم باحتياجاته أسبوعيا بدلاً من الشراء بشكل يومى.

 

 

 

وتابع أمين عام اتحاد الغرف التجارية: " هناك برنامجا جديدا للتجار الصغار والبقالين، على أن يكون لديهم ماكينة الكارت الخاصة بتوزيع وصرف الخبز على المواطنين، وعندها يستطيع المواطن شراء الخبز من البقال أو التاجر الوسيط وليس من المخبز، وهو مقترح قيد الدراسة حالياً، مشيراً إلى أن المواطن يستطيع إنشاء شركة فى 22 دقيقة فقط، وفى نفس الوقت هناك دعم ضريبى، واتفاقيات محاسبية على مستوى قطاع المشروعات الصغيرة".