عفت السادات يترشح على مقعد شقيقه بـ"تلا" بعد إسقاط عضويته بالبرلمان

أعلن رئيس حزب السادات الديمقراطي، الدكتور عفت السادات، عن ترشحه رسميا على مقعد شقيقه النائب السابق محمد أنور السادات الذي تم إسقاط عضويته مؤخرا فى دائرة تلا والشهداء.

وقال "السادات"، في بيان: "ترددت كثيرًا قبل اتخاذ قرار خوض الانتخابات على مقعد دائرة تلا-الشهداء، ولكن في النهاية اتخذت قراري بالترشح خصوصا بعد أن وجدت تكاتف من الأسرة على اختياري ودعمي ومطالبات من عدد من رموز العمل العام فى قرى الدائرة، للترشح على مقعد شقيقي النائب السابق محمد أنور السادات، الأمر الذي وضعني أمام مسئولية حقيقية تجاه من يثق في لمشاركة أبناء بلدي حلم العمل والتنمية والنمو".

وأضاف: "أعاهدكم أن أبذل ما في وسعي وأن أكون دائما سائرا على درب الزعيم والرئيس الراحل محمد أنور السادات أول من مثل أسرتنا في برلمان الشعب على هذا المقعد عام 1954 ومن بعده أشقائي في خدمة هذا الوطن، وسأظل مدافعًا عن قيمنا الإنسانية والسياسية في الحاضر والمستقبل، أيا كانت تلك الأخطار التي تنتظرني في منحنيات الزمن، أو في كواليس السياسة".

ووجه حديثه لأهالي دائرته قائلاً: "لفقد مررتم بفترات عصيبة وأعلم جيدًا الدور الذي تتطلعوا أن يقوم به نائبكم في البرلمان وما عليه من التزامات وواجبات تجاه الدائرة وتجاه الوطن، وأريد أن أحيطكم علمًا أن ما أؤمن به وأسعى لتنفيذه من أفكار تتأسس على رؤية شاملة ودراسة لتجارب وخبرات سابقة، ولا أتمنى أكثر من أن أنقل هذه الرؤي لأبناء بلادي، ولإعلام بلادي، ولبرلمان بلادي، ولصناع القرار الذين أتمنى لهم كل التوفيق للعبور بمصر من جديد اقتصاديا كما عبروا بها من قبل وطنيا وسياسيا، وذلك من خلال تشريعات صادقة تفهم ما تحتاجه مصر، وما يضمن لها مكانة بين أرجاء العالم، وهو توجه بدأ بالفعل في السنة الأخيرة بقرارات اقتصادية جريئة وصحيحة.

واختتم بيانه قائلا: "يقينًا بالله ومتوكلًا عليه وحده، وحبًا في وطننا الغالي والعمل لصالحه، وهكذا سأبقى ما شاء الله تعالى ما بقي لي في حياتي.. لا غاية لي ولا هدف إلا رفعة هذا البلد واستعادة أمجاده من جديد، لأن ذلك أقل ما يستحق منا وأبناؤها أن نواصل العمل لها ليلاً ونهاراً، أملاً في هذا المجد تحت أي ظرف، وفوق كل اعتبارات".