وزير التعليم يلتقي بفريق اختراع "إبرة فدا" ويعبّر عن اعتزازه بالإنجاز

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


التقى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بفريق اختراع "إبرة فدا"، التي تُعَد أول اختراع طبي تُنتجه جامعة الملك عبدالعزيز، تتواكب وعناصر الرؤية السعودية 2030؛ مُعبراً عن اعتزازه بهذا الاختراع الذي يأتي ضمن المخترعات السعودية الحديثة في مجال الابتكار؛ من خلال الاستثمار في الشباب لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع، والمساهمة في تنوع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات الوطنية لتحول المملكة العربية السعودية إلى مملكة ذات اقتصاد معرفي، بالإضافة إلى تحويل الابتكارات إلى منتجات والمساهمة في إنشاء المصانع وخلق الفرص الوظيفية، وكذلك جذب المستثمرين للاستثمار في الابتكارات السعودية وإطلاقها عالمياً.
 
 جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السادس للجامعات الخليجية، الذي استضافته جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة أخيراً؛ حيث التقى خلالها وفد جامعة الملك عبدالعزيز الذي يرأسه مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي بحضور وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان، وعدد من القيادات بالجامعة، بالإضافة إلى مشاركة مركز المهارات والمحاكاة السريرية، ومركز الإرشاد المهني والدعم الوظيفي، وريادة الأعمال والقبول والتسجيل بكل برامج الجامعة.
 
 وأشاد "العيسى" بعضويْ الاختراع: (استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالكريم رضا فدا، والمخترع مشعل هشام الهرساني)؛ مؤكداً أهمية دورهما كفريق عمل ناجح ينتظر منه الوطن الكثير، وكون هذا الاختراع الذي أطلقته الجامعة للإنتاج والتوزيع يعطي نموذجاً حياً لتكاتف الجهود العلمية والخروج بمثل هذه الاختراعات.
 
 وثمّن للفريق تميّزه في التعاون وتقديم اختراع حاز الكثير من الإعجاب في الوسط الطبي العالمي؛ منوهاً كذلك بجهود جامعة الملك عبدالعزيز نحو دعم هذا الاختراع، والعمل على صناعة بيئة جاذبة للابتكار والتميز العلمي.
 
 وقدّم الدكتور عبدالرحمن اليوبي شُكره وتقديره لوزير التعليم على هذا الدعم المعنوي والاهتمام، وأكد أن الجامعة تعمل على دعم كل ما من شأنه الرقي بالوطن وتحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة؛ مشيراً إلى عمل الجامعة على تطوير الابتكارات والاختراعات الذي يُعَد أحد أهم استراتيجياتها.
 
 وأضاف أن الجامعة أصبحت بيئة جاذبة للمبتكرين والمخترعين على المستويين الطلابي والأكاديمي؛ موضحاً أن أقل ما يُقَدّم لهذا الوطن أن نرتقي به علمياً وطبياً في ظل كوكبة من أعضاء البحوث العلمية والابتكارات الذين تزخر بهم جامعاتنا.
 
 وفي ذات السياق، أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن اختراع "إبرة فدا" الذي يحمل البراءة رقم 4109 من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجد كل الاهتمام والتأييد والدعم من الجامعة؛ حيث أشرف على الاختراع قيادات الجامعة متمثلة في وكالة الجامعة للتطوير، ووكالة الجامعة للإبداع المعرفي وكلية الطب في كافة مراحل الاختراع من الفكرة إلى المنتج؛ على اعتبار تحقيقه أهم عناصر رؤية المملكة 2030 بمجال الصحة؛ من خلال إجراء عمليات اليوم الواحد حسب ما هو متبع في أفضل المراكز الصحية ‏العالمية؛ بدلاً من تنويم المريض في المستشفى لأيام بعد العملية؛ مما يساعد على توفير الأسرّة بالمستشفيات، وتقليص ‏العمليات الأكثر تدخلاً جراحياً إلى أقل تدخل جراحي ممكن ‏وبفعالية أفضل، كما يساهم في تقليل وقت العملية ‏وتقليل الآثار الجانبية ‏على المريض من ألم، وضماد، وعناية، ‏وتقليل استهلاك اللوازم الجراحية، وتحويل العملية من التخدير العام إلى التخدير الموضعي، بالإضافة إلى تقليل فترة الاستشفاء ما بعد العملية؛ وبالتالي عودة المريض إلى حياته العملية والإنتاجية.