وزير الوظيفة العمومية التونسي المقال يكشف أسباب إقالته
قال عبيد البريكي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة التونسي المقال إنه تم تجريده من كل مهامه تقريبا بالوزارة عبر سحب العديد من الملفات الكبرى ذات البعد الإصلاحي والبعد الهيكلي وإحالتها إلى مصالح رئاسة الحكومة.
وأضاف الوزير التونسي المقال -في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليوم الجمعة- أن هذه النقاط مثلت أهم الأسباب المباشرة التي جعلته يلوح بالاستقالة، وأن هناك ملفات مثلت نقطة خلاف مع رئاسة الحكومة، إلى جانب تباين الآراء والتصورات في طريقة ومنهج العمل.
كان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد أقال يوم السبت 25 فبراير الماضي عبيد البريكي من مهامه على رأس وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة وقام بتعديل وزاري مصغر.
وأرجع الشاهد الإقالة إلى خروج البريكي عن قواعد العمل الحكومي.
وأشارت تقارير إلى أن البريكي كان قد جهز بالفعل قرار استقالته وكان على وشك تقديمه لرئيس الحكومة غير أن الأخير فاجأه بقرار الإقالة.
وعين الشاهد خليل الغرياني عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف التونسية (اتحاد أصحاب الأعمال) في منصب وزير الوظيفة العمومية والحوكمة بدلا من البريكي غير أن الجدل الذي ساد المشهد السياسي التونسي واعتراض الأحزاب التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل دفع الغرياني إلى الاعتذار عن المنصب أمس الخميس لـ "مصلحة الوطن" حسب تعبيره.
وبعد اعتذار الغرياني عن قبول الوزارة، أعلن المتحدث باسم رئاسة الحكومة التونسية إلغاء الوزارة والحاق الهياكل والمؤسسات الراجعة إليها بالنظر لدى رئاسة الحكومة.
