بعد براءة "مبارك" في "قضية القرن".. هؤلاء وراء قتل متظاهري 25 يناير
برأت محكمة النقض، اليوم الخميس، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في "قضية القرن" موضوعيًا بالشق الخاص باتهامه بالإشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011.
صدر حكم اليوم برئاسة المستشار أحمد عبد القوي، وعضوية المستشارين أحمد عبد اللطيف ونافع فرغلي ونجاح موسى وكمال قرني ومحمد خير ومحمد طاهر وهاني فهمي وأحمد البدري وأحمد قزامل، وبسكرتارية عادل عبد المقصود وهاني أحمد.
ووفقًا لتصريحات عدد من الشهود وكذلك الدفاع في قضية قتل المتظاهرين، فهناك عدد من الجماعات ترافقهم تهمة قتل المتظاهرين بعد براءة الرئيس الأسبق.
أعضاء حركة حماس
وفي مرافعته أمام محكمة النقض، قال المحامي فريد الديب - رئيس هيئة الدفاع عن الريئس الأسبق محمد حسني مبارك، إن الشرطة لم تقتل المتظاهرين خلال أحداث يناير من الأساس بل من قام بوقائع القتل والشروع فيه هم أفراد من جماعة الإخوان وأعضاء حماس المتأسلمين من غزة عبر الأنفاق بما يعني أن الجريمة لم تحدث من رجال الشرطة حتى يكون مبارك محرض لها.
دور الإخوان في قتل المتظاهرين
وأوضح "الديب"، أن حوادث دهس المتظاهرين لم تكن من الشرطة، وإن تمت على وجهين مختلفين، والوجه الأول تضمن سرقة عناصر الإخوان للسيارات الدبلوماسية، من جراج السفارة الأمريكية وقتلوا بعا المتظاهرين، والوجه الثاني من خلال تنفيذ العناصر الإجرامية لتعليمات الهارب عمر عفيفي برش أسبراي أسود على زجاج سيارات الشرطة ما تسبب في عدم رؤية السائق ووقوع حوادث قتل خطأ.
عناصر خارجة على القانون
وفي شهادته أمام المحكمة حول القضية، قال المشير طنطاوي، وزير الدفاع وقت الثورة، إنه لا يعتقد أن يكون الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد أعطي تعليمات للداخلية بقتل المتظاهرين، قائلًا: "أنا مقدرش أقول إن الداخلية وحدها لأن أنا معرفش اللى حصل أثناء الاشتباكات، وأعتقد أن عناصر خارجة عن القانون تدخلت لقتل المتظاهرين".