من درع الفدائيين إلى"وكر الإرهابيين".. نرصد أخطر 11 معلومة حول "جبل الحلال"
بعد أن هجرت الجماعات الإرهابية، عدد من أسرة الأقباط من العريش، بدات القوات المسلحة في التحرك إلى معقل تلك الجماعات الموجودة في "جبل الحلال"، كما سيطر الجيش سيطرة كاملة على تلك المنطقة.
وحققت قوات إنفاذ القانون نجاحات كبيرة في منطقة جبل الحلال، مما أدى إلى صدمة في أوساط تنظيم ما يسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأن من بين المعدات التي تم ضبطها وسط كهوف الجبل، أجهزة ومعدات وأسلحة عالية التقنية، ومبالغ مالية هائلة.
وفي نفس السياق، دفعت وزارتا الداخلية والدفاع، بتعزيزات أمنية جديدة من قوات الجيش والشرطة إلى سيناء، ضمن خطة استراتيجية شاملة لتأمين أهالي المنطقة، كما أجرت حصر شامل للأقباط ومنازلهم وتحركاتهم، في إطار تحقيق أقصى درجات التأمين.
وفيما يلي تنشر "الفجر" أبرز المعلومات حول "جبل الحلال" بعد أن سيطرت عليه القوات المسلحة.
- جبل الحلال يبعد حوالي 60 كيلومترًا من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
- يقع جبل الحلال ضمن المنطقة "ج" وهي المنطقة منزوعة السلاح في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
- لا يعرف طرق منطقة جبل الحلال إلا أبناء سيناء العالمين بأسرار تلك الطرق، وهم فقط من يستطيعون الدخول والخروج من وإلى المنطقة بسهولة.
- يقع جبل الحلال تحت سيطرة قبليتي الترابين والتياهة اللتين تحاولان بمساعدة الدولة التخلص من العناصر الإجرامية والإرهابية.
- وسمى جبل الحلال بذلك لأن كلمة "الحلال" تعني "الغنم" لدى بدو سيناء، فقد كان أحد أشهر مراعيهم.
- جبل الحلال يمتد لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر.
- اشتهر جبل الحلال بأنه وراء 3 حوادث وهم: تفجيرات دهب 2004، تفجيرات شرم الشيخ 2005، وهجوم رفح في رمضان 2012.
- يوجد في جبل الحلال عدد من الكهوف والمدقات الأخرى يمكن أن تصل أعماقها إلى ما يزيد عن الـ 300 متر.
- تم إكتشاف جبل الحلال في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بواسطة الجيولوجي درويش الفار.
- لعب دورًا في حماية الفدائيين في 1967.
لماذا يكمن الإرهاب في جبل الحلال؟
وتتخذ الجماعات الإرهابية من منطقة جبل الحلال مستقرًا، بسبب سلسة الهضاب الموجودة في المنطقة فحولتها إلى ملاذا للعناصر الإجرامية ومخزنا للأسلحة والمخدرات بعيدا عن سيطرة القانون قبل أن يبدأ الجيش المصري مؤخرا عملياته العسكرية الواسعة للقضاء على مخزن الإرهاب والجريمة في تلك المنطقة.
وعن تحكم ذلك الجبل في توزيع الجماعات الإرهابية على مصر، يقول اللواء مصطفى كامل السيد، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن السيطرة على جبل الحلال خطوة هامة في القضاء على الإرهاب في مصر لأنه منبع رئيسي للإرهاب والجماعات والعناصر التكفيرية.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن القوات المسلحة تعمل على فرض سيطرتها الكاملة على الجزء المتبقي من سيناء وهو لا يتعدى 2500 كيلومتر من مساحتها، مشيرا إلى أهمية سيطرة الجيش المصري على منطقة جبل الحلال.