وكيل تعليم القليوبية يستعرض مشكلات المنظومة أمام مجلس النواب (صور)
عقدت لجنة التعليم والبحث
العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحه، اجتماعا لمناقشة عددا من القضايا التعليمية
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وطه عجلان وكيل وزارة التربية
والتعليم بالقليوبية ووكيلا وزارة التعليم بالجيزة والشرقية وعادل عطيه مدير عام التعليم
العام بالقليوبية، وخالد جرامون مدير عام إدارة بنها التعليمية ومندوب وزارة المالية
ورئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، وعددا من أعضاء مجلس النواب من بينهم الدكتور
محمد زكريا محى الدين والدكتور السيد الفيومى واللواء مصطفى كمال الدين حسين وثريا
الشيخ أعضاء مجلس النواب.
واستعرض الاجتماع عددا
من القضايا التعليمية من بينها قضية ارتفاع نسبة الغياب بالمرحلة الثانوية والتسرب
من تلك المرحلة وسبل علاجها والتصدى لها مجتمعيا وحكوميا وتعليميا وقضية تثبيت العمالة
المؤقتة بمديريات التربية والتعليم وإيجاد حلول مالية لتلك القضية من قبل وزارة المالية
.
وأكد طه عجلان وكيل وزارة
التربية والتعليم بالقليوبية خلال الاجتماع على ضرورة مواجهة قضية التسرب من التعليم
الثانوي وارتفاع نسب الغياب على كافة الأصعدة تعليميا ومجتمعيا ونشر التوعية على كافة
المستويات المجتمعية بخطورة تلك الأزمة، مقترحا غلق جميع المقاهي والكافيتريات ومراكز
الإنترنت المحيطة بالمدارس خلال اليوم الدراسي باعتبارها عناصر مساعدة للتسرب، وربط
القبول بالكليات المدنية والعسكرية بمدى الانضباط داخل المدارس ووضع نسبة لا تقل عن
85% كنسبة حضور بالمدارس كشرط للقبول بالجامعات .
وطالب الإعلام وكافة المؤسسات
المجتمعية بالقيام بدورها فى رفع مستوى المنظومة التعليمية باعتبارها قضية أمن قومى
ومشاركة كافة الجهات المعنية فى التصدي لهذه الظاهرة .
كما استعرض وكيل وزارة
التعليم قضية عدم صرف رواتب العمال بالمدارس
بصورة مستمرة بما يمثل إهدارا آدمية هؤلاء العمال البسطاء وباعتبارهم ركنا أساسيا فى
استقرار العملية التعليمية ولا تتم إلا بهم.
واستعرض عجلان قضية تكدس
أوراق الإجابات الخاصة بالسنوات السابقة التى قد تستمر لأكثر من عشر سنوات وتعديل القانون
الخاص بالاحتفاظ بأوراق إجابة الطلاب بما لا يزيد عن 3 سنوات واستغلال تلك الكميات
الورقية وإعادة تدويرها مرة أخرى وبما لا يسبب ضررا للعملية التعليمية يتمثل فى شغل
اماكن وفصول تؤدى إلى ارتفاع الكثافات بالفصول الدراسية.