وزيرة الهجرة: مواجهة التطرف الفكري والأخلاقى ضرورة وليس رفاهية
شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في فعاليات المؤتمر الدولي للأزهر تحت عنوان "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في الفترة من 28 فبراير وحتى 1 مارس.
وأعربت، عن سعادتها بتوجيه دعوة لها لحضور مؤتمر الأزهر الدولي، لما يمثله هذا المؤتمر من أهمية كبيرة في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من حالة فرقة تسود مختلف الدول خاصة الشرق الاوسط، مضيفة أن المؤسسات الدينية لها دور رائد في تعزيز قيم ومفاهيم الاخلاق والتسامح والتنوع بين الجميع.
وأكدت أن مواجهة التطرف الفكري والأخلاقي أصبحت ضرورة وليست رفاهية، ويحتاج ذلك لتكاتف جميع القائمين على نشر الديانات السماوية، لوضع رؤية واضحة لاستعادة القيم السامية التي تنطلق من تعاليم الأديان السماوية، في ظل تأثرها بالثقافات الوافدة، فضلًا عن دعم التماسك المجتمعي ودعم الهوية الوطنية ونشر ثقافة المواطنة.
وتابعت أن شبابنا مستهدف وفريسة سهلة لأفكار هدامة ومغلوطة، مضيفة أن دورنا يتمثل في التنوير والتثقيف وعرض الحقائق؛ فهي السبيل للمعرفة، وهذا ما تقوم به الوزارة من اهتمام بالمصريين في الخارج، والمشاركة في الفعاليات الثقافية المتعلقة بهم وآخرها المشاركة في مؤتمر "أولادنا" لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة تدعم هذا التوجه في دعم التماسك المجتمعي بدعوتها لأبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج لزيارة مصر والتعرف على تاريخها وحضارتها وأخلاق شعبها، علاوة على عقدها لمبادرات للم شمل المصريين انطلاقًا من قيمنا وتراثنا الحضاري الذي يبرز وحدة الصف المصري ووقوفه حائلًا أمام أي مخطط للنيل من الوطن.
وأشارت إلى أنها تحرص على أن يزور أبناء المصريين بالخارج الأزهر الشريف والكنيسة، للتعرف على مؤسساتنا الدينية التي نعتز ونفخر بها وتعد نبراسًا للتدين والأخلاق، وقبلة للعالم أجمع.