الداخلية الجزائرية تؤكد جاهزيتها للتصدي لكل فعل يمس بأمن البلاد
أكدت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن محاولة الاعتداء الإرهابي امس الأحد، على مقر الأمن الحضري الـ13 بمدينة قسنطينة شرقي البلاد، لن يقلل بأي شيء من عزيمتها وجاهزيتها في التصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات.
وأدانت الداخلية الجزائرية في بيان لها اليوم الاثنين ما وصفته بـ"الاعتداء الإرهابي الدنيء الذي ارتكب في الوقت الذي يتأهب فيه الشعب الجزائري إلى تأدية واجبه الانتخابي بهدف تعزيز وتقوية الأداء المؤسساتي للدولة".
وأوضحت الوزارة أن بحلول مساء أمس الأحد "حاول إرهابي انتحاري تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف داخل مقر الأمن الحضري الـ13 لقسنطينة، إلا أنه وبفضل اليقظة والتدخل الشجاع لعون شرطة كان يزاول مهامه، استطاع هذا الأخير صد الإرهابي الانتحاري وإجباره على فك حزامه الناسف خارج مبنى العمارة الذي تتواجد فيه محافظة الشرطة".
وجددت وزارة الداخلية حرصها على "التأكيد أن هذا الاعتداء الإرهابي لن يقلل بأي شيء من عزيمتنا وجاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات"، وأشارت إلى أنه "لم تسجل أية خسائر بشرية، ما عدا إصابة شرطيين بجروح خفيفة" وتم نقلهما إلى مستشفى.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم ، وذكر أن "الاستشهادي ابو الحسن علي"، تمكن رغم التشديدات الأمنية من الوصول إلى المخفر 13 للشرطة الجزائرية بمنطقة باب القنطرة بمدينة قسنطينة وتفجير حقيبته المفخخة، زاعما سقوط قتلى وجرحى.