أخطر 7 معلومات عن "المرأة الأكثر نفوذًا" التي يلتقي بها السيسي الخميس المقبل

 

 

ومن جانبه قال السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة يوم الخميس القادم لها أبعاد سياسية واقتصادية، وأن رئيس الحكومة التقى الحكومة ووزراء المجموعة الاقتصادية للإعداد لزيارة ميركل، متابعًا: "سنحرص على الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال الطاقة وتطوير السكة الحديد"، منوها أنه تم مناقشة آخر تطورات الاستفادة من مشروع مدينة دمياط.

 

 

"ميركل" بدأت حياتها كعالمة أبحاث فهي  تحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت ميركل السياسة في أعقاب ثورات 1989، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ألمانيا الشرقية برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990.

 

وتدرجت "ميركل" في عدة مناصب، فبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم انتخاب ميركل في البوندستاغ عن ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأعيد انتخابها منذ ذلك الحين. وعينت ميركل بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية تحت قيادة المستشار هيلموت كول في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994، ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولفغانغ شويبله.

 

في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD). وهي أول إمرأة تكون في هذا المنصب.

 

أما عن حياتها الشخصية، فتروجت "ميركل" في سن 23 طالب الفيزياء "أولريش ميركل" ومنه أخذت اسم العائلة، ولكن انتهى الزواج بالطلاق عام 1982، ثم تزوجت  زوجها الثاني والحالي وهو أستاذ فيزياء الكم يواخيم زاور، حيث اجتمعا لأول مرة عام 1981، وتزوجا بشكل خاص عام 1998.

 

 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ليس لديها أطفال، ولكن زوجها يواخيم لديه ابنان بالغان من زواج سابق، وتعرف "ميركل" بأنها من أقوى مشجعي كرة القدم وعرفت باستماعها إلى المباريات بينما هي في البوندستاغ وبحضور مباريات المنتخب الوطني بصفتها الرسمية.

 

ومن المواقف المحرجة لـ"ميركل"، ما التقطَه مصورو الباباراتزى، وهي صحافة المشاهير، من صور تظهر فيها وهي ترتدى ملابس البحر 'المايوه' من قطعة واحدة، وتسبح فى أحد حمامات السباحة، فى حين ظهرت فى صور أخرى وهى تمشى نصف عارية على الشاطئ، وقد سببت هذه الصور، التى لا تبدو ذات أهمية كبيرة للامريكيين، فضيحة اخلاقية فى ألمانيا، وتسببت فى انتقادات من جانب فريق عمل المستشارة.

 

ومن بين المواقف المحرجة أيضًا، ما ظهر من صور حميمة تجمع المستشارة الالمانية، انجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهما يتناولان طعام الإفطار في السرير، وتركت هذه الصور الشارعين الفرنسي والألماني يترقبان تفاصيل تؤكد صحة ما رأوه بعد شعورهم بالصدمة، حيث يظهر في الصورة هولاند وهو يحتضن ميركل في السرير ويطعمها كعك "الكرواسان"، وهي مستلقية بغنج إلى جانبه.