الجيش الفلبيني يكثف جهوده للعثور على جثة الرهينة الألماني
كثف الجيش الفلبيني
اليوم الإثنين من جهوده للعثور على جثة الرهينة الألماني، الذي يتردد أن المسلحون الإسلاميون
قاموا بذبحه بعدما لم يتم دفع الفدية التي طالبوا بها.
وتلقت السلطات
تقارير استخباراتية تفيد بأن جماعة أبوسياف أعدمت الرهينة الألماني(70 عاماً) أمس الأحد،
بعد 30 دقيقة من انتهاء المهلة التي حددتها لدفع 30 مليون بيسو (600 ألف دولار).
وقال المتحدث باسم
الجيش، الكولونيل ادجارد ريفالو إنه "لم يتم تلق تأكيد بعد على حدوث عملية قتل
الرهينة"، وأضاف "لقد طلبنا مساعدة الحكومات المحلية و جبهة مورو الإسلامية
للتحرير في البحث عن جثة أحدث ضحايا جماعة أبو سياف".
وأوضح "حتى
نعثر على جثة الضحية، سوف نظل متمسكون بأمل أنه مازال حياً، وسوف نستمر في القيام بالعمليات
القتالية".
ويشار إلى أن جبهة
مورو للتحرير، هي جماعة متمردة، وقعت اتفاقية سلام مع الحكومة عام 1996، وتتمركز في
جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، وتشير التقارير الاستخباراتية إلى أن
عملية ذبح الرهينة الألماني وقعت في قرية في بلدة اندانان في جزيرة جولو.
وكانت جماعة أبو
سياف قد اختطفت الرهينة في 5 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي من على متن اليخت الخاص به
قبالة جنوب الفلبين، وقتل المسلحون زوجته (59 عاماً) بعدما أبدت مقاومة، وتركوا جثتها
في اليخت.