الدراج الأمريكي "أرمسترونج" يرد على الاتهامات الموجهة إليه

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

رفض الدراج الأمريكي السابق لانس أرمسترونج الاتهامات الموجهة إليه من شركة "يو إس بوستال" في إطار القضية، التي تطالبه فيها هذه الشركة بتعويض تبلغ قيمته 100 مليون دولار تقريبا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة استفادت أيضا من نجحاته الوهمية.

وقال أرمسترونج "نعتقد أن يو إس بوستال استفادت بشكل كبير، الكثيرون منكم يعتقدون أنه يجب أن أعاقب بشدة، أتفهم هذا الأمر، ولكن في هذه القضية أعتقد أننا أصحاب الحق".

وعوقب أرمسترونج، الفائز بسبعة ألقاب في سباق "تور دو فرانس" في الفترة ما بين عامي 1999 و2005، بالإيقاف مدى الحياة في 2012 من قبل الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، الأمر، الذي دفع الاتحاد الدولي للدراجات إلى حرمانه من كل ألقابه.

ورغم أنه لم يسقط في أي من اختبارات الكشف عن المنشطات، اعترف الدراج الأمريكي السابق في 2013 بأنه تناول بعض المواد المحظورة في جميع السباقات، التي فاز بألقابها.

ويواجه أرمسترونج في الوقت الراهن شكوى مرفوعة ضده أمام المحاكم من شركة "يو إس بوستال"، وهي المؤسسة الحكومية الأمريكية المسؤولة عن الخدمات البريدية، حيث طالبت في شكواها الحصول على 98 مليون و800 ألف دولار كتعويض من الدراج السابق، بعد أن مولت الفريق، الذي كان يحمل اسمها، وكان أرمسترونج ركن الأساس فيه خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2004.

وتابع "لقد سعدت كثيرا بتمثيل الشركة وارتداء هذا القميص، كان يمكنني أن أمثل أي فريق آخر حتى لوكان أجنبيا، ولكن تمثيل هذا الفريق أمر مشرف ومفرح، وأعتقد أننا قمنا بأشياء عظيمة".

وقد يواجه الدراج السابق موقفا محرجا للغاية إذا ما صدر بحقه في هذه القضية حكم إدانة.

يذكر أن أرمسترونج، 45 عاما، خسر حتى هذه اللحظة 10 ملايين دولار في قضايا اتهم فيها بالإضرار بالغير.

وكانت شركة "تايلويند" الرياضية المالكة لفريق أرمسترونج في الفترة بين عامي 2000 و2004، قد حصلت، بموجب عقد رعاية، على 32 مليون دولار من "يو إس بوستال"، حصل منهم الدراج السابق على 13 مليون ونصف المليون دولار.

كما يذكر أن أرمسترونج حصل على 6 ألقاب من أصل ألقابه العالمية السبعة بقميص فريق "يو إس بوستال".

واعترف أرمسترونج بأنه ارتكب أخطاء خلال مسيرته، ولكنه أصر على أنه أُجبر على الانغماس في "ثقافة المنشطات"، التي تسود عالم سباقات الدرجات.

واختتم قائلا "كنت أرغب في أن أمارس رياضة الدرجات في جيل آخر وفي زمن آخر وفي بيئة أخرى".