"دسوقى" و"عمران" يشاركان فى احتفالية تخريج 88 متدربا من دول حوض النيل
شهد، اليوم ،الخميس، المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج عدد 88 متدرباًمن دول حوض النيل فى عدد "4" دورات تدريبية حول" الشبكات الذكية ، و" تحليل أسباب إخفاق الكابلات الكهربائية والفحص الفنى للجهد المتوسط"، "تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتحسين كفاءة الطاقة"، "إقتصاديات الربط الكهربائى"، وذلك فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل.
وأوضح "دسوقى" فى كلمته، أن هذه الدورات التدريبية شملت متدربين من دول حوض النيل وهم بوروندى، جيبوتى، الكونغو الديمقراطية ، رواندا، جنوب السودان، السودان ، تنزانيا ، أوغندا ، كينيا والصومال.
وأضاف أن هذه الدورات تأتي ضمن عدد من البرامج التدريبية الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة.
وأكد أن الوزارة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتى السودان وإثيوبيا، وتقدم الوزارة فى الوقت الحالى التدريب لعدد إثنة عشر (12) دولة من دول حوض النيل، بالإضافة إلى جيبوتى والصومال، وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة من أجل دعم وتقوية تعاون الجنوب الجنوب، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
كما أكد على دعم التوجه نحو التكامل مع دول حوض النيل، وحرص القطاع إعداد الكوادر من الدول الأفريقية الشقيقة باعتبارهم واجهة التطوير لأنظمة الكهرباء القائمة فى بلادهم، وكذلك عقد ورش العمل لبحث أى مستحدثات جديدة فى هذه المجالات ودراسة إمكانية الاستفادة منها.
هذا وقد تخلل هذه الدورات التدريبية عدد من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، كما تم زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.
وأعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر لتحسين وضع قطاع الكهرباء فى بلادهم، وتحسين الحياة اليومية للمواطنين من خلال إستقرار التغذية الكهربائية .