لمدير أرسل في طلبك، ستذهب للاعتراف لحبيبتك بحقيقة مشاعرك لأول مرة، لجنة الامتحان بعد 10 دقائق، مواقف ربما تشعر بالتوتر لمجرد تخيلها، فمن الطبيعي أن يصبح هذا التوتر كالغول الذي يريد التهامك عند معايشة تلك المواقف على أرض الواقع، لكن لا عليك، يمكنك تمالك أعصابك واستعادة ابتسامتك الهادئة باتباع تلك النصائح التالية.
1- ركز على تنفسك
لا يمكنك التريض لمدة عشر دقائق فى أحضان الطبيعة كلما أردت اتخاذ قرار صعب أو عند التعرض لموقف باعث على توتر الأعصاب، لذلك فإن أسرع طريقة لتفريغ عقلك من شحنات التوتر الزائد هو التنفس بعمق من 3 إلى 5 مرات مع تركيز الانتباه على الهواء الداخل إلى الرئتين وتخيل أن الطاقة الإيجابية تدخل إلى جسدك معه، وكذلك التركيز على الزفير وتخيل أنك تتخلص من الأفكار السوداء مع الهواء الخارج
2- التعرف على أسباب التوتر
بما أن الوقاية خير من العلاج، فمن الأفضل أن تتعرف على مسببات التوتر في حياتك لتتخلص بذلك من نسبة كبيرة من المواقف المزعجة، لذلك ينبغي إدراك جذور المشكلة، هل السبب في توترك أشخاص بعينهم؟ أم أماكن دون غيرها؟ أم غير ذلك، وبشكل عام حاول استشعار وجود أسباب التوتر قبل أن تؤثر بشكل كبير على أعصابك.
3- أوضاع الجسم الدالة على السيطرة
المذيعة والطبيبة النفسية آمدى كادى تقول إنه بإمكان الإنسان رفع مستويات ثقته بنفسه بمجرد تغيير وضع جسده بحيث يأخذ حيزًا أكبر ما يشعر الإنسان بالثقة والارتياح، وأقرب مثال لذلك الوضع الشهير للمرأة المعجزة أو Wonder Woman حين تقف مشدودة القامة واضعة يديها على خصرها، وهو بالطبع لا يناسب جميع المواقف، فعند إجراء مقابلة عمل أو اجتماع رسمي يفضل الجلوس مع استقامة الظهر مع إرخاء الذراعين على الفخذين.
4- التأكيدات الإيجابية
إلى جانب النظهر الخارجي يمكنك ترديد بعض العبارات التي تشعر بالهدوء والثقة الداخلية، خاصة وأنت مقبل على موقف يحتاج منك ذلك، ومثل هذه العبارات..
أنا أستحق النجاح وسأحققه.
أنا مستعد لاستقبال يوم عظيم.
اليوم سيشهد خطوة جديدة على طريق نجاحي.
ويفضل تكرار تلك التاكيدات بشكل يومي بدلًا من انتظار التعرض لموقف صعب، حيث تعمل على تحقيق حالة من الهدوء الدائم.
5- النوم
النوم ليس مجرد راحدة للجسد فقط، بل هو ضروري لإمداد الجسم بالهدوء الداخلي وثبات الأعصاب، ما يجعلك أكثر قدرة على السيطرة على المواقف الصعبة ومنح ذهنك الصفاء الكافي للحكم على الأمور بعقلانية ووضع كل شيء في حجمه الصحيح.
6- الاستعداد الجيد
إن كنت مقبلًا على امتحان أو على وشك إجراء مقابلة عمل، فمن أهم الأشياء التي تمنحك الثقة والهدوء الاستعداد المسبق سواء بالدراسة الجيدة أو تزويد نفسك بالمهارات اللازمة، فهي من أكثر ما سيمنحك الثقة بالإضافة إلى غيرها من الخطوات في هذه القائمة.
7- تقبل الفشل
الخوف من الفشل أحد أكبر المصادر المتجددة للتوتر النفسي المزمن، لكن بإدراك أن النجاح والفشل لابد أن يسيرا جنبًا إلى جنب في حياتنا سنتعامل مع الفشل على أنه تجربة حياتية مثله مثل النجاح ما سيوفر عليك الكثير من التوتر.