علامة جديدة باسم لم يقرر بعد من "فولكس فاغن"
ستعود أخيراً فولكس فاغن إلى جذورها كسيارة للشعب ولكن عبر علامة جديدة بعد ما وصلت إلى قمة المجد في عالم السيارات عبر تربعها على عرش الصانع الأكبر في العالم، لن تقف فولكس فاغن على أطلال هذا الإنجاز، إنما ستمضي قدماً مع مزيد من الطموح يبقيها في الطليعة ويكفيها شر المنافسة.
ومن بين مشاريعها السابقة التي كانت قيد الدراسة ومنذ عدة سنوات، إطلاق علامة جديدة متخصصة بالسيارات المنخفضة التكلفة، على غرار داسيا الرومانية ضمن مجموعة رينو نيسان.
وقد يجادل البعض بأن فولكس فاغن التي انطلقت كسيارة للشعب قبل أن تصبح نخبويةً بعض الشيء، لديها علامات متخصصة بالسيارات المنخفضة التكلفة مثل سكودا.
إلا أن ذلك غير صحيح، فالأخيرة باتت موجهة لشريحة أرقى من العملاء ولم يعد لديها طرازات تباع بأسعار منخفضة، فـ أوكتافيا بفئة القاعدة مثلاً تباع بسعر يزيد بمقدار 400 يورو عن غولف الأساسية في الأسواق الألمانية.
لذلك فكرت فولكس فاغن ولفترة طويلة بإطلاق علامة متخصصة فقط بالسيارات المنخفضة الثمن، ويبدو بأن الفكرة قد تخمرت أخيراً مع إعلان المجموعة الألمانية رسمياً عن حسم قرارها والمضي قدماً مع علامة جديدة باسم لم يقرر بعد، على أن تطرحها في الأسواق خلال العام 2019.
العلامة الجديدة التي ستستهدف الأسواق الناشئة مثل الصين، ستنطلق أولاً من هنالك مع طراز من فئة السيدان المدمجة بسعر يبدأ من 10 آلاف دولار، إلى جانب آخر من فئة الـ SUV المتوسطة على أن يلحق به نسخة مع سبعة مقاعد لاحقاً.
وكانت الفكرة تدور في البداية حول طراز السيدان فقط، غير أن الشعبية العارمة لفئة الـ SUV دفعت فولكس فاغن إلى البدء بها أيضاً. ومن منطلق خفض تكلفة الإنتاج، ستلجأ الألمانية إلى مخازنها القديمة مع استخدام قاعدة عجلات PQ35 التي كانت معتمدة في الجيل الخامس من غولف، وذلك لبناء السيدان المدمجة القادمة، وذلك بالتزامن مع استعارة بعض الأجزاء من قاعدة MQB الجديدة.
وسننتظر الأيام القادمة للتعرف على اسم وهوية العلامة الجديدة والتي ستركز على أسواق مثل الصين، الهند، روسيا، البرازيل وغيرها من الأسواق النامية بما فيها بعض الدول العربية وذلك حسب التوقعات، فلا شيء رسمياً للساعة عن الأسواق التي ستصل إليها.