بعد تعطيل كاميرات المراقبة بـ"هرم خوفو".. هذا مصير المتسبب
تمتلك مصر ثلث آثار العالم، وكافة الدول لم تختلف على أن الآثار التي تمتلكها مصر تاريخية وتوثق العديد من الحضارات القديمة ومن أهمها الأهرامات، وعلى الرغم من أهمية الأهرامات لما تحويه من قطع أثرية ألا أن كاميرات المُراقبة داخل الهرم الأكبر "خوفو" مُعطلة منذ سنوات وهذا ما جعل فرص سرقة الآثار التي بداخله سهلة، وتم الاكتفاء بتأمين أفراد الأمن الذين يرافقون زيارات السائحين الأجانب.
من جانبها، قامت "الفجر" برصد تطورات الأزمة في السطور التالية.
* استمرار لمسلسل الإهمال
من جانبها، علقت النائبة غادة صقر عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، في تصريح لـ"الفجر"، على قضية تعطيل كاميرات المراقبة داخل الهرم الأكبر "خوفو" منذ سنوات قائلة:"استمرار لمسلسل الإهمال".
وقالت صقر، إنها ستقدم طلب إحاطة عاجل موجه للدكتور خالد العناني وزير الدولة لشؤون الآثار بشأن تلك الواقعة، مؤكدة أن مهام الوزير الأساسية هي الحفاظ على ما تمتلكه الدولة من آثار والعمل على استغلالها بترويجها أمام العالم لجذب السائحين ولتنشيط القطاع السياحي.
كما أكدت النائبة البرلمانية، إذا لم يقوم العناني بفرض سياسية أمنية مُحكمة تستهدف حماية الآثار المصرية من السرقة سنطالبه فورًا بأن يتقدم باستقالته، مشيرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها مصر تلزمه بأن يبذل قصارى جهده للزيادة معدلات الدخل القومي لمصر من جذب السائحين.
* لابد من المحاكمة
وفي نفس السياق، طالب عمر الحضري الأمين العام للنقابة المستقلة للآثار في تصريح خاص لـ"الفجر"، بمحاكمة المسئول عن تعطيل كاميرات المراقبة داخل هرم خوفو.
وقال الحضري، إنه على الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن يتخذ قرارات حاسمة ورادعة حيال المُقصرين عن تأمين الآثار والتي أدت في النهاية لسرقة بعض المتعلقات داخل الهرم.
كما أكد الأمين العام، أن النقابة لن تسمح بأن تكون هناك خطط أمنية رديئة في حماية ما تمتلكه مصر.
* لا يوجد كاميرات
كما أكد الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه في تلك الآونة لا توجد أي كاميرات مراقبة داخل هرم خوفو.
وقال عفيفي، إن الكاميرات المُعطلة داخل الهرم قامت الوزارة بسحبها منذ فترة لتركيب غيرها من الإصدارات الجديدة وحتى الآن لم يتم تركيبها، مؤكدًا أن واقعة سرقة خرطوش الملك خوفو كانت هناك تسهيلات من جهات مجهولة لسرقته.
