قبل انتهاء القائمة الثالثة للعفو الرئاسي.."حقوق الإنسان" تكشف فئات المفرج عنهم
بعد القرار الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة للعفو عن الشباب المحبوسين، أصبح هناك ترابط وثيق بين اللجنة الجديدة ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لاستقبال كافة أسماء الشباب المحبوسين من مختلف محافظات الجمهورية وفحص حالاتهم الأمنية، وحتى الآن تم الإعفاء عن قائمين والقائمة الثالثة اقتربت من الاكتمال تمهيداً لرفعها لرئاسة الجمهورية للإفراج عنهم.
من جانبها، قامت "الفجر" برصد تطورات المستجدات في تلك القضية في السطور التالية.
* لا للإفراج عن الإخوان
من جانبه، قال النائب سعيد شبابيك عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن اللجنة أوشكت على الانتهاء من إعداد القائمة الثالثة للشباب المحبوسين تمهيدًا لتسليمها إلى لجنة العفو الرئاسي للإفراج عنهم.
وأضاف شبابيك، أن دور لجنة حقوق الإنسان في تلك القضية يقتصر على جمع الأسماء التي تصل إليها أما من النواب على مستوى كافة الدوائر في مختلف محافظات الجمهورية أو من منظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أنه لا يوجد حصر نهائي للأسماء التي سيتم عرضتها للجنة العفو حتى الآن.
كما أكد النائب البرلماني، أن هناك معايير وآليات لاختيار الشباب في القائمة أهمها أن لا يتورط في أي أعمال استهدفت إراقة دماء المصريين بالإضافة إلى عدم انتماءه لأي منظمات أو كيانات أو جماعات إرهابية، مشيرًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان اتخذت قرار بعدم الالتفات لدعوات الشباب المُنتمين لجماعة الإخوان المحبوسين حتى بعد تقديم إقرارات تبرئها من التنظيم، مشيرًا إلى أن الشباب المحبوسين من الأولتراس سيتم الإفراج عنهم إذ وجد ما بين الأسماء
* الطلاب لهم الأولوية
وفي نفس السياق، قال النائب على عبد الونيس عضو لجنة حقوق الإنسان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن القائمة الثالثة للشباب المحبوسين تضم الكثير من شباب الجامعات لأنهم يمتلكوا من الأولوية نيب أكبر للإفراج عنهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية بالإضافة إلى كبار السن.
وأضاف عبدالونيس، أن الجهات الأمنية في مصر تقوم بفرز كافة الأسماء المعروضة من لجنة حقوق الإنسان قبل وبعد عرضها على لجنة العفو، مشيرًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان تبذل قصارى جهدها مع لجنة العفو للإفراج عن المحبوسين لممارسة حياتهم العملية كما كانت.