لن تصدقي.. "الضجيج" في المنزل يُبعد الاكتئاب عن أطفالك!
أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أن المنزل الصامت الذي يخلو من الثرثرة والضجيج والاستماع إلى الموسيقى، يلعب دوراً كبيرا في إصابة الأطفال بمرض الاكتئاب، كما اكتشفت تأثير البيوت الصامتة على عرقلة النمو النفسي لديهم.
وأكدت هذه الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى داخل المنزل بصوت عال يعدّ أمراً حيويا للشعور بإحساس التلاحم بين أفراد الأسرة، وإضفاء أجواء من التناغم والصفاء فيما بينهم.
في الواقع كثيراً ما يفضّل الآباء والأمهات إبقاء المنزل هادئا، بعيدا عن صراخ الأطفال، يحاولون باستمرار إيقاف ضوضائهم وثرثرتهم وتزعجهم أحاديثهم التي لا تتوقف، ما قد يجعل الأبناء يقضون وقتا أكثر في هدوء تام أمام التلفزيون أو استخدام التكنولوجيا الحديثة، هذا هو دائما الوضع المريح بالنسبة للآباء ولكن الآن يجدر بهم إعادة النظر في تصرفاتهم هذه بعد هذه الدراسة التي تؤكد أن ذلك يسبب الاكتئاب للأطفال ويحدّ من قدراتهم الإبداعية.
وألقت الدراسة بضوئها على بعض الحالات التي ارتبطت بضعف مستوى الأداء المدرسي والافتقار للإبداع والسلوك الادماني، ويمكن أن يؤدي ندرة التحدث وقضاء المزيد من الوقت أمام الكمبيوتر أو التلفاز إلى الاكتئاب والقلق، ويقول خبير الذهن بركمان أوليفر الذي ساهم في إعداد الدراسة، إن بقاء الطفل أكثر في عزلة أمام الجهاز فان من المحتمل أن يكون إبداعه أقل.