كيف تتجنبين تدخلات الأهل المزعجة في حياتك الزوجية؟
يقع كثير من المتزوجين تحت تأثير تدخُّل الأهل في خصوصياتهم بشكل مزعج ، يؤدي لفتور العلاقة الزوجية ، وربما إشعال نيران لاداعي لها, فما هي الأساليب الممكنة للمحافظة على خصوصية الحياة الزوجية في السياق التالي:-
• تحدثى مع زوجك بشأن دور الأهل فى حياتكما حتى تتأكدى أنكما متفقان، اتفقى معه على المجالات المسموح وغير المسموح للأهل بالتدخل فيها، والحدود التى توضع مع الأهل قد تشمل.. طلب النصيحة، التعاملات المالية، الزيارات، المكالمات الهاتفية، قضاء الإجازات، تربية الأبناء.. إلخ. وطبعاً هذه الحدود تختلف من أسرة إلى أسرة.
• مساعدة الآباء على شغل أوقاتهم وتكوين علاقات جديدة من خلال ممارسة نشاط أو هواية وتكوين علاقات جديدة.
• ابداء التقدير والاهتمام بالأهل من خلال الزيارات، والمكالمات، والهدايا، وقضاء حوائجهم، واستشارتهم بما لا يمس بخصوصية الزوجين.. إلخ، لطمأنتهم أنه مازال لهم مكانة فى حياة الأبناء.
• الحرص على الاستقلال المادى عن الأهل والتكيف فى حدود القدرات المالية للزوجين.
• تعلمى كيف تجيبين على الأسئلة التى لا تريدين أن تجيبى عنها بطريقة دبلوماسية، إما بتغيير الموضوع أو بالرد بكلام عام أو يفهم بأكثر من معنى.
• إدراك أن بر الآباء هو المطلوب، وليس طاعتهم فى كل شيء أو إخبارهم عن كل شيء، فبما أن كل إنسان يتحمل نتيجة اختياراته فى الدنيا والآخرة، فالمنطقى والعدل أن يكون له الحرية فى هذه الخيارات، وعلى الزوجين مقاومة الابتزاز العاطفى وإشعارهم بالذنب باسم الدين.
• الاستماع إلى آراء الآباء باحترام، ثم اتخاذ الزوجين القرار المناسب لهما.
• احترام كلا الزوجين لشريكه فى وجوده وغيابه، وعدم السماح لأهله بالتحدث عن شريكه بشكل جارح أو غير لائق.
• ربما يتطلب الأمر أن يتحدث كل من الزوجين مع أبويه بشكل هادئ ولبق حول طبيعة الحياة والعلاقات الجديدة وأهمية الخصوصية، مع طمأنة الأهل أنهم سيظلون محل تقدير، وأنه لا يمكن الاستغناء عنهم.