"ندى" فتاة يمنعها "ورم" من نفس الحياة.. والدها يستغيث بـ"الصحة".. والأطباء: حالتها صعبة
كغيرها من الأطفال تولد لترى نور الحياة، وفرحة والديها برؤيتها بين أيديهم، ولكن سرعان ما تتحول الفرحة بعد يومين من ولادتها إلى دوامة دخل بها والداها لم يستطيعوا الخروج منها، "ندى محيي الدين" ابنة محافظة سوهاج، بصعيد مصر، تبلغ 13 عاماً، ولدت لديها "وحمة دموية" بوجهها عند عينيها اليمني قلبت حياتها رأساً علي عقب.
يقول محيي الدين محمود، والد الطفلة، إن الورم الظاهر حول عينيها تسبب في منع تنفسها من أنفها، فأصبحت تتنفس من فمها.
وأضاف أنها أجرت العديد من العمليات ما بين حقن وليزر ولكن دون جدوى في حالتها، مشيراً أنه لم يتواني في عرضها على جميع المستشفيات داخل سوهاج وبالقاهرة.
وأوضح والد ندى أن نجلته بحسب الأطباء عندما بدأت الدخول في سن البلوغ، أخذ الورم يتخذ حالة دفاعية فيتمدد مما أصاب الحالة سوء وضغط أكثر على المجرى الهوائي لتنفسها.
وتابع أن الأطباء تتهرب من حالتها لصعوبتها، مضيفاً أن أحد الأطباء قال له: "عمليات بنتك مش سهلة"، وآخر صدمه بقوله: "الورم بيضغط على المجري الهوائي لبنتك.. بعد كده مش هيبقي في نفس وهتقوم في يوم مش هتلاقي بنتك".
وأشار والد ندى أن الورم تسبب في انعدام الرؤية بعينيها اليمني وبدأ الدخول على العين الآخري.
وبالتفتيش حول ملابسات إصابة ندى كشف والدها، إنه هو وزوجته أقارب، قائلاً: "مراتي بنت خالتي"، مضيفاً أن الأطباء رجحوا أن يكون زواجهم سبب في إصابة ندى، مؤكداً أن لديها 3 أشقاء، بنت تكبرها وآخرى أصغر منها ويليها طفل ولكنه مصاب بسرطان الدم.
وبين آراء الأطباء يقف والد ندى حائراً لا يعلم ماذا يفعل، ملتقطاً كل قشة أمل تساعده في انقاذ نجلته، مستغيثاً بتحرك وزارة الصحة لعلاجها وإنقاذها.