خطوات تساعدك على أن تكونى قدوة لطفلك
هناك العديد من الخطوات التي يستوجب على الآباء القيام بها ليكونوا قدوة حسنة يقتدي بها الطفل ومنها:
الصِدق في القول والحديث والأفعال والأعمال وعدم الكذب، فإن الكذب يؤدي بمشاكل خطيرة على نفسية الطفل إذا اكتسب هذا السلوك وتعلمه من أحد أبويه فإنه يبقى ملازمه في معظم فترات حياته كغريزة ترسخت في النفس، وعلى العكس من ذلك إذا نشأ الطفل وتربى على الصدق في كل شيء فإن الصدق يُصبح مُلازم له في كل قول أو فعل.
الابتعاد عن العصبية قدر الإمكان، وعدم الشجار ومناقشة المشاكل مع الأم أمام الأطفال، فإن حدث ذلك السلوك أمام الطفل فإنه سيكتسبه ويصبح صعب المراس وعنيد جدًا.
عدم حل المشاكل مع الطفل عن طريق العقاب الجسدي والابتعاد عنه قدر الإمكان، بل يجب بناء جسر من الثقة بين الأب وأطفاله، ومحاولة علاج المشاكل بأسلوب علمي عقلاني بعيدًا عن الصُراخ والتعصب.
الالتزام بطاعة الله عز وجل وتأدية العبادات على أكمل وجه كالصلاة والصيام والزكاة والصدقة، فإذا شاهد الطفل هذه السلوكيات في والده سيكتسبها ويحافظ عليها طوال عُمره.
كُن دائم الابتسامة في المنزل مع الزوجة ومع الأطفال، ولين الجانب، طيب القلب، وعامل الأهل والجيران والأصدقاء معاملة حسنة، فالطفل يكتسب كل ذلك من والده.
كُن اجتماعيًا، وليرافقك أطفالك في بعض زياراتك، ليكتسبوا الكثير من مهارات التعامل مع الناس.
لا تغتب أحدا ولا تتحدث بسوء عن أي شخص أمام أطفالك، واحرص على أن ينمو لديهم حُب الخير ومساعدة الناس.
الإلتزام بالمواعيد والوعود التي تُعطيها لأبنائك وإن تعذر عليك ذلك لظرف ما كُن صريحًا معهم ولا تحاول غشهم وخداعهم.
السلوكات التي يُشاهدها الطفل في أبويه يتعلمها ويُطبقها، إن كانت خيرًا يكون الوالد قدوة حسنة لأبنائه، وإن شرًا يكون قدوة سيئة لهم، فعلى الأبوين أن يكونوا واعيين لكل تصرف وكل حديث يتحدثانه أمام أطفالهم.