ارتياح فلسطيني بعد كسر الجدار أخيرًا مع إدارة ترامب
أفاد تقرير إخباري
بأن المسؤولين الفلسطينيين يشعرون بارتياح نسبي بعد لقاء مسؤولين أمنيين في إدارة الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب، بمسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج في واشنطن، في أول اتصال
بين واشنطن والسلطة الفلسطينية بعد تسلم ترامب السلطة.
ونقلت صحيفة
"الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد عن مسؤول فلسطيني، لم تذكر اسمه، خاصة
في ظل حرص الجانبين على إبقاء اللقاء سريا، القول إن الجانب الفلسطيني يأمل أن يفتح
هذا اللقاء الأبواب الموصدة لاحقاً، وتوقع استئناف العلاقات شيئاً فشيئاً بعد لقاء
ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء.
وتابع أن
"الأمريكيين يعرفون جيداً أنهم إذا أرادوا صنع استقرار في المنطقة فإنه لا يمكنهم
تجاهل الفلسطينيين. فمع من سيتفقون على صنع السلام إذا لم نكن على طاولة المفاوضات؟".
ووفقاً للصحيفة
فإنه "على الرغم من أن اللقاء قد يبدو اعتيادياً في ظل الدعم المالي الكبير الذي
تقدمه واشنطن للأمن الفلسطيني، وإشرافها لسنوات على بناء المنظومة الأمنية الفلسطينية،
لكنه يكتسب أهمية خاصة، لأنه يعني أن الفلسطينيين غير مرفوضين، ولا يمكن إهمالهم للأبد".