"قرار ترحيل" يُنقذ مبتعثًا من مزاعم أمريكية باغتصاب طفليها

ذكرت صحيفة محلية أمريكية أن الطالب السعودي المتهم باغتصاب طفلي سيدة أمريكية تم ترحيله من البلاد لأنه خالف شروط الإقامة في شهر يناير الماضي.

وقالت صحيفة "باتريوت ليدجير" المحلية، السبت (11 فبراير 2017)، إن قاضي الهجرة أمر بترحيل طالب سعودي (31 عامًا) لمخالفته شروط الفيزا التي دخل بها إلى الولايات المتحدة.

وكانت سيدة أمريكية اتهمت المبتعث الذي يدرس في نيوهامبشير بالاعتداء على طفليها دون سن العاشرة واغتصابهما، ورفعت دعوى ضده للمحكمة التي ألزمته بدفع كفالة قدرها 35 ألف دولار.

وبعدها رفضت المحكمة طلبًا لوالدة الطفلين بزيادة الكفالة إلى 100 ألف دولار، بحجة انتهاك المبتعث لأمر قضائي، حيث حظرت المحكمة عليه الاقتراب من منزلها، إلا أن القاضي رفض طلبها وأبقى الكفالة عند 35 ألفًا، وسمح له بمغادرة المحكمة بمفرده بعد انتهاء الجلسة.

وفي تلك الأثناء، أكدت المحامية الموكلة بالدفاع عن المبتعث، أنه بريء من اتهامات السيدة الأمريكية، مشيرة إلى أن والدة الطفلين ادعت ذلك لابتزاز الطالب السعودي الذي كان صديقًا للعائلة باعتراف أم الطفلين نفسها، وأنه دأب على زيارة العائلة في العطلات الأسبوعية، معترفة هي نفسها بأنه ذو أخلاق وأنه أصبح جزءًا من العائلة بعد انفصاله عن زوجته.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن القاضي المسؤول عن قضية الطالب السعودي حدد جلسة استماع جديدة بعد يوم من ترحيل الطالب السعودي وعودته إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما تسبب في صدمة للسيدة التي رأت في ذلك خطوة لضياع أملها في محاكمة الشاب.

وأوضحت الصحيفة أنها تواصلت مع الطالب السعودي عبر "فيسبوك"، ونفى خلال الاتصال قيامه بهذه الجريمة، مؤكدًا أنها ادعاءات كاذبة في حقه، وأنه لم يقم بذلك أبدًا، مشيرًا إلى أن السيدة عرفت بقرار ترحيله من مكتب الادعاء نقلًا عن صحيفة عاجل.